أشبال الإسلام

عفوا عزيزي الزائر أنت غير مسجل معنا فإذا كنت ترغب في الاشتراك معنا لنشر الوعي الإسلامي فلا تتردد
ف مشاركتنا على هذا الموقع الرائع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أشبال الإسلام

عفوا عزيزي الزائر أنت غير مسجل معنا فإذا كنت ترغب في الاشتراك معنا لنشر الوعي الإسلامي فلا تتردد
ف مشاركتنا على هذا الموقع الرائع

أشبال الإسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أشبال الإسلام

حيث للإبداع كلمة

نعود إليكم أحبتي في منتدانا هذا لفريق أشبال الإسلام التطوعي .. نتمنى لكم أن تقضوا معنا أوقاتا سعيدا ومفيدة

    كيفية قيام الليل

    avatar
    الشبل المتألق
    شبل
    شبل


    ذكر
    عدد المساهمات : 112
    تاريخ الميلاد : 04/04/1998
    تاريخ التسجيل : 02/02/2012
    العمر : 26

    كيفية قيام الليل Empty كيفية قيام الليل

    مُساهمة من طرف الشبل المتألق الخميس 01 مارس 2012, 12:48 pm

    في أول الليل مشروع، سنة، ومن أعمال الصالحين ومن أعماله -صلى الله عليه وسلم-، قال الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا[المزمل: 1-2]، يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال الله -جل وعلا-: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ[الإسراء: 79] الآية، وقال عن عباد الرحمن في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً[الفرقان: 64]، وقال في صفات عباد الله المؤمنين: كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[الذاريات: 17-18]، فقيام الليل سنة مؤكدة، سواء في أوله أو في وسطه أو في آخره، لكن في آخره أفضل، الثلث الأخير أفضل، إلا إذا كان يشق عليه ذلك فإنه يوتر في أول الليل، يوتر بواحدة، بثلاث، بخمس، بسبع، بأكثر، يسلم من كل ثنتين، يصلي ثنتين ثنتين، ويجتهد في ترتيل القراءة، ويوتر بواحدة، وليس هناك شيء محدود، يقرأ ما تيسر، من أول القرآن، من أوسط القرآن، من آخره أو ينظم ختمه، يبدأ من أول القرآن إلى أن يختم ثم يعود، كله طيب، ليس في هذا حد محدود، لكن السنة أن يرتل، كما قال الله -جل وعلا-: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً[المزمل: 4]، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ قراءةً واضحة يرتلها حتى يستفيد من يسمعها، ويستحب له السؤال عند آية الرحمة، والتعوذ عند آيات الوعيد، والتسبيح عند آيات التسبيح في تهجده، كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-، والسنة أن يسلم من كل ثنتين، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى)، يعني ثنتين ثنيتن، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى. يقرأ فيها الحمد وقل هو الله أحد، في الركعة الأخيرة، ويقنت فيها بعد الركوع القنوت الشرعي الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن، وهو المعروف عند أهل العلم، والسنة عدم العجلة، يطمئن في ركوعه، في سجوده، في قراءته، لا يعجل، يطمئن، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة، وخشوع في الركوع والسجود، هكذا المؤمن، لا يعجل، يطمئن في ركوعه وسجوده، يطمئن في قراءته ولا يعجل، يخشع فيها، تأسياً بالنبي -عليه الصلاة والسلام-، وإذا أوتر بواحدة أو بثلاثة أو بخمس أو بأكثر فلا بأس، الأمر واسع، صلاة الليل ما فيها حد محدود، لكن أفضلها إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة، تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، يسلم بين كل ثنتين، ويوتر بواحدة، هذا هو أفضلها، وإن أوتر بأكثر من هذا فلا بأس.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 03 يوليو 2024, 9:26 pm