التوحيد
1.تعريف التوحيد:
أ.لغة: الإفراد.
ب.شرعا: الاعتقاد المطلق،أن الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ شريكا ولا صاحبة ولا ولدا.
2.جملة التوحيد:
(لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن ما جاء به محمد هو الحق من عند الله ) ومن أنكر أو شك فيها فقد خرج من الإسلام
3.تفسيرات الجملة:
أ.تفسير اعتقادي: وهو الاعتقاد باتصاف الله بالكمال المطلق ،وتنزيهه من النقائص،وعدم تشبهه بخلقه ،والإيمان بالملائكة ،والكتب ،والنبيين ،واليوم الآخر،والقدر خيره وشره من الله .
ب.تفسير عملي: الالتزام بما أوحى الله على رسوله أي بالتكاليف الشرعية فعلا وتركا في حين وجوبها.
4.أهمية التوحيد:
1.التوحيد فطرة في الإنسان ،وهو يكمن في نفسه (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30))الروم ،وهي تظهر في حالة الشدائد والاضطرار(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12))يونس
2.الموحد لله يتجنب الخضوع للمخلوقات كما يحفظه توحيده من الانزلاق في منحدرات الهوى والانحراف والضلال.
*من أتى بجملة التوحيد حفظ دمه وماله وعرضه لقوله (أمرات أن أقاتل الناس حتى يقول لا إله إلا الله، أن محمدا عبده ورسوله، وأن يستقبلوا قبلتنا، ويأكلوا ذبيحتنا، وأن يصلوا صلاتنا، فإذا فعلوا ذلك حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين)
5.طرق التوحيد:
1.العقل: فالعقل السليم يستشعر أن ما أمامه من هذا الكون الفسيح لا بد من صانع له ،وذلك بالتفكر فيه وفي مخلوقاته (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190))آل عمران.
2.الوحي: فإن وحي الله ورسالات الرسل (عليهم السلام) جاءت موجهه إلى توحيد الله (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25))الأنبياء.
6.ثمرة توحيد الله :
1.الموحد يقبل لله عمله لقوله (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)(آل عمران
2.الموحد تغفر ذنوبه إذا تاب توبة نصوحا (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116))النساء
3.الموحد الملتزم لأوامر الله المجتنب لنواهيه يستحق دخول الجنة (تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83))القصص
المرجع:كتاب دلائل الاعتقاد عند أهل الحق والاستقامة.
1.تعريف التوحيد:
أ.لغة: الإفراد.
ب.شرعا: الاعتقاد المطلق،أن الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ شريكا ولا صاحبة ولا ولدا.
2.جملة التوحيد:
(لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن ما جاء به محمد هو الحق من عند الله ) ومن أنكر أو شك فيها فقد خرج من الإسلام
3.تفسيرات الجملة:
أ.تفسير اعتقادي: وهو الاعتقاد باتصاف الله بالكمال المطلق ،وتنزيهه من النقائص،وعدم تشبهه بخلقه ،والإيمان بالملائكة ،والكتب ،والنبيين ،واليوم الآخر،والقدر خيره وشره من الله .
ب.تفسير عملي: الالتزام بما أوحى الله على رسوله أي بالتكاليف الشرعية فعلا وتركا في حين وجوبها.
4.أهمية التوحيد:
1.التوحيد فطرة في الإنسان ،وهو يكمن في نفسه (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30))الروم ،وهي تظهر في حالة الشدائد والاضطرار(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12))يونس
2.الموحد لله يتجنب الخضوع للمخلوقات كما يحفظه توحيده من الانزلاق في منحدرات الهوى والانحراف والضلال.
*من أتى بجملة التوحيد حفظ دمه وماله وعرضه لقوله (أمرات أن أقاتل الناس حتى يقول لا إله إلا الله، أن محمدا عبده ورسوله، وأن يستقبلوا قبلتنا، ويأكلوا ذبيحتنا، وأن يصلوا صلاتنا، فإذا فعلوا ذلك حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين)
5.طرق التوحيد:
1.العقل: فالعقل السليم يستشعر أن ما أمامه من هذا الكون الفسيح لا بد من صانع له ،وذلك بالتفكر فيه وفي مخلوقاته (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190))آل عمران.
2.الوحي: فإن وحي الله ورسالات الرسل (عليهم السلام) جاءت موجهه إلى توحيد الله (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25))الأنبياء.
6.ثمرة توحيد الله :
1.الموحد يقبل لله عمله لقوله (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)(آل عمران
2.الموحد تغفر ذنوبه إذا تاب توبة نصوحا (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116))النساء
3.الموحد الملتزم لأوامر الله المجتنب لنواهيه يستحق دخول الجنة (تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83))القصص
المرجع:كتاب دلائل الاعتقاد عند أهل الحق والاستقامة.