[size=18]الموضوع:آداب قضاء الحاجة
[ color=red]بسم الله الرحمن الرحيم[/color]
[size=18] الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي جعل قضاء حاجة الإنسان حاجة ماسة وضرورية ليتمكن من العيش، والصلاة والسلام على موجه الأمة الإسلامية سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم.أما بعد :
فقد قضت حكمة الله تعالى أن يجعل للإنسان مايشعره بضعفه وقلة حيلته ،وهو إخراج الفضلات السامة ليتسنى له العيش بشكل طبيعي ،ولذلك وضع الدين الحنيف عدة أدأب لقضاء الحاجة وهي :
1- أن لا يصطحب معه كل ما كتب عليه اسم الله كالمصحف وماشبه .
2- أن يكون مكان قضاء الحاجة ساتر عن أعين الناس بحيث لايسمع له صوت ولا يشم له رائحة بقدر الإمكان .وأيضا يكون المكان غير متخذ لمصالح الناس كموضع جلوس لقوله عليه الصلاة والسلام : (اتقوا ألاعنين ،قالوا ما اللاعنان يا رسول الله ،قال :الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم )ويكون المكان أيضا لينا بحيث لا يتطاير شئ من النجس إلى الجسد أو الثياب
3- أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لقولة عليه السلام : ( لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط ) ويكون في الفضاء دون المباني .
4- أن يقدم رجله اليمنى للدخول ورجله اليسرى للخروج .ويقول عند الدخول: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ). ويقول عند الخروج :( غفرانك)
5- أن لا يقضي حاجته وهو قائما خوفا من تطاير شي من النجس عليه.
6- أن لا يقض حاجته في جحر؛ لأنها مسكن للجن والحيوانات السامة والخطيرة
7- أن يكف عن الكلام اثنا قضاء الحاجة إلا للضرورة: فقد ثبت أن رجلا سلم على النبي عليه السلام وهو يقضي حاجته فلم يرد عليه السلام.
8- أن يستبري وان يستجمر وان يستنجي :
أ- الاستبراء : هو إزالة أثر البول المتبقي من مخرجه أي بالضغط على الذكر من اولة إلى آخره . وهو واجب لأن الرسول قال في رجلين (... أما احدهما فقد كان لا يستبري من البول )
ب- الاستجمار : إزالة النجاسة بالحجارة أو بالمناديل الورقية في الوقت الحالي
ت- الاستنجاء : هو الغسل بالماء الطاهر أو الطهور لإزالة مابقي من النجاسة . وهو واجب .
وأخيرا يجب على كل مسلم التأدب بآداب قضاء الحاجة لأن فيها ما هو واجب، وعلى المسلم التحلي بسنة النبي عليه السلام للسعادة في الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجع:كتاب المعتمد في فقه الصلاة[/size][/size]
[ color=red]بسم الله الرحمن الرحيم[/color]
[size=18] الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي جعل قضاء حاجة الإنسان حاجة ماسة وضرورية ليتمكن من العيش، والصلاة والسلام على موجه الأمة الإسلامية سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم.أما بعد :
فقد قضت حكمة الله تعالى أن يجعل للإنسان مايشعره بضعفه وقلة حيلته ،وهو إخراج الفضلات السامة ليتسنى له العيش بشكل طبيعي ،ولذلك وضع الدين الحنيف عدة أدأب لقضاء الحاجة وهي :
1- أن لا يصطحب معه كل ما كتب عليه اسم الله كالمصحف وماشبه .
2- أن يكون مكان قضاء الحاجة ساتر عن أعين الناس بحيث لايسمع له صوت ولا يشم له رائحة بقدر الإمكان .وأيضا يكون المكان غير متخذ لمصالح الناس كموضع جلوس لقوله عليه الصلاة والسلام : (اتقوا ألاعنين ،قالوا ما اللاعنان يا رسول الله ،قال :الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم )ويكون المكان أيضا لينا بحيث لا يتطاير شئ من النجس إلى الجسد أو الثياب
3- أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها لقولة عليه السلام : ( لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط ) ويكون في الفضاء دون المباني .
4- أن يقدم رجله اليمنى للدخول ورجله اليسرى للخروج .ويقول عند الدخول: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ). ويقول عند الخروج :( غفرانك)
5- أن لا يقضي حاجته وهو قائما خوفا من تطاير شي من النجس عليه.
6- أن لا يقض حاجته في جحر؛ لأنها مسكن للجن والحيوانات السامة والخطيرة
7- أن يكف عن الكلام اثنا قضاء الحاجة إلا للضرورة: فقد ثبت أن رجلا سلم على النبي عليه السلام وهو يقضي حاجته فلم يرد عليه السلام.
8- أن يستبري وان يستجمر وان يستنجي :
أ- الاستبراء : هو إزالة أثر البول المتبقي من مخرجه أي بالضغط على الذكر من اولة إلى آخره . وهو واجب لأن الرسول قال في رجلين (... أما احدهما فقد كان لا يستبري من البول )
ب- الاستجمار : إزالة النجاسة بالحجارة أو بالمناديل الورقية في الوقت الحالي
ت- الاستنجاء : هو الغسل بالماء الطاهر أو الطهور لإزالة مابقي من النجاسة . وهو واجب .
وأخيرا يجب على كل مسلم التأدب بآداب قضاء الحاجة لأن فيها ما هو واجب، وعلى المسلم التحلي بسنة النبي عليه السلام للسعادة في الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجع:كتاب المعتمد في فقه الصلاة[/size][/size]
عدل سابقا من قبل شبل العقيدة في الإثنين 12 ديسمبر 2011, 10:23 am عدل 1 مرات