الموضوع: القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله منزل القرآن الكريم، والصلاة والسلام على خير من كان خلقه القرآن الكريم وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى العزيز المنزل على نبيه محمد عليه السلام عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس ، وهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلا من حكيم حميد وهو عهد الله بينه وبين عباده الصالحين وهو صالح لكل زمان ومكان وأشرف الكتب السماوية الخالدة وهو حبل الله المتين والصراط المستقيم والنور الهادي إلى الحق وفي القرآن أخبار ما قبلنا وحكم مابيننا وخبر ما بعدنا هو الفصل وليس بالهزل وهو وثيقة النبوة الخاتمة وقانون الشريعة الإسلامية وهو لسان الدين الحنيف وقاموس اللغة العربية من اتبع طريقة سعد في الحياة ومن نكب عن طريقة شقي في الحياة وهو قدوتنا في الحياة وإمامنا وإليه نحتكم وبه نهتدي.
ومن أجل مكانة القرآن الكريم وقداسته كان لا بد من التأدب عند تلاوته بعدة آداب وهي:
1- الترتيل وتحسين الصوت.
2- الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر.
3- إستقبال القبلة .
4- التباكي عند سماع التلاوة أو عند التلاوة.
5- التأدب عن التلفظ بما لا يليق نطقه عند التلاوة.
6- الإستياك تطهيرا وتعظيما للقرآن الكريم .
7- نظافة الثوب والبدن عند التلاوة .
8- القراءة في خشوع وتدبر وتفكر .
وفضل القرآن الكريم فضل عظيم وأجره أجر كبير لا يعلمه إلا الله سواء من حيث التلاوة أو من حيث الإستماع أو الحفظ أو التعليم ولقد أخبرنا الرسول عليه السلام عن الإرتقاء في الجنة بقدر الحفظ من القرآن بقوله : "... إقرأ وإرتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آيه تقرأ بها " .
كما أن القرآن يأتي شفيعا لأصحابه لقوله عليه السلام :" إقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ..." .
وهناك فضل لكل حرف من حروف القرآن الكريم لكل من تلفظ به قال عليه السلام :" من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ".
كما ذكر المولى جل جلاله في كتابه العزيز عن فضله بقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30}}فاطر.
وخير الناس من تعلم القرآن وعلمه لقوله عليه السلام: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وأصحاب القرآن الكريم هم من خواص الله تعالى و أصفيائه كما أخبرنا عن ذلك الرسول عليه السلام :" إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله فيهم ؟ قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ."
وأخيرا : يجب على كل مسلم ومسلمه تعلم القرآن الكريم ومدارسته وحفظه وتعلم تجويده لقراءته القراءة الصحيحة كما أنزل على سيدنا محمد عليه السلام كما على الوالدين تعليمه لأبنائهم لينالوا شرف تعليم وشرف التتويج يوم القيامة لقوله عليه السلام :" من علم أولاده القرآن يأتي يوم القيامة متوجا ." وعلينا المحافظة عليه من تلاوة وحفظ وتعليم لننال بذلك الثواب العظيم والأجر الكبير والعمل به يكون بتطبيق ما جاء به. ونسأل الله العظيم أن يجعلنا من من يحل حلاله ويحرم حرامه ونؤمن بمتشابه ونعمل بمحكمه اللهم وجعله حجة لنا لا حجة علينا . آمين يا رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجع: كتاب غاية المريد في علم التجويد
ومطوية لجماعة الثقافة الإسلامية بجامعة السلطان قابوس
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله منزل القرآن الكريم، والصلاة والسلام على خير من كان خلقه القرآن الكريم وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى العزيز المنزل على نبيه محمد عليه السلام عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس ، وهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلا من حكيم حميد وهو عهد الله بينه وبين عباده الصالحين وهو صالح لكل زمان ومكان وأشرف الكتب السماوية الخالدة وهو حبل الله المتين والصراط المستقيم والنور الهادي إلى الحق وفي القرآن أخبار ما قبلنا وحكم مابيننا وخبر ما بعدنا هو الفصل وليس بالهزل وهو وثيقة النبوة الخاتمة وقانون الشريعة الإسلامية وهو لسان الدين الحنيف وقاموس اللغة العربية من اتبع طريقة سعد في الحياة ومن نكب عن طريقة شقي في الحياة وهو قدوتنا في الحياة وإمامنا وإليه نحتكم وبه نهتدي.
ومن أجل مكانة القرآن الكريم وقداسته كان لا بد من التأدب عند تلاوته بعدة آداب وهي:
1- الترتيل وتحسين الصوت.
2- الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر.
3- إستقبال القبلة .
4- التباكي عند سماع التلاوة أو عند التلاوة.
5- التأدب عن التلفظ بما لا يليق نطقه عند التلاوة.
6- الإستياك تطهيرا وتعظيما للقرآن الكريم .
7- نظافة الثوب والبدن عند التلاوة .
8- القراءة في خشوع وتدبر وتفكر .
وفضل القرآن الكريم فضل عظيم وأجره أجر كبير لا يعلمه إلا الله سواء من حيث التلاوة أو من حيث الإستماع أو الحفظ أو التعليم ولقد أخبرنا الرسول عليه السلام عن الإرتقاء في الجنة بقدر الحفظ من القرآن بقوله : "... إقرأ وإرتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آيه تقرأ بها " .
كما أن القرآن يأتي شفيعا لأصحابه لقوله عليه السلام :" إقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ..." .
وهناك فضل لكل حرف من حروف القرآن الكريم لكل من تلفظ به قال عليه السلام :" من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ".
كما ذكر المولى جل جلاله في كتابه العزيز عن فضله بقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30}}فاطر.
وخير الناس من تعلم القرآن وعلمه لقوله عليه السلام: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وأصحاب القرآن الكريم هم من خواص الله تعالى و أصفيائه كما أخبرنا عن ذلك الرسول عليه السلام :" إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله فيهم ؟ قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ."
وأخيرا : يجب على كل مسلم ومسلمه تعلم القرآن الكريم ومدارسته وحفظه وتعلم تجويده لقراءته القراءة الصحيحة كما أنزل على سيدنا محمد عليه السلام كما على الوالدين تعليمه لأبنائهم لينالوا شرف تعليم وشرف التتويج يوم القيامة لقوله عليه السلام :" من علم أولاده القرآن يأتي يوم القيامة متوجا ." وعلينا المحافظة عليه من تلاوة وحفظ وتعليم لننال بذلك الثواب العظيم والأجر الكبير والعمل به يكون بتطبيق ما جاء به. ونسأل الله العظيم أن يجعلنا من من يحل حلاله ويحرم حرامه ونؤمن بمتشابه ونعمل بمحكمه اللهم وجعله حجة لنا لا حجة علينا . آمين يا رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجع: كتاب غاية المريد في علم التجويد
ومطوية لجماعة الثقافة الإسلامية بجامعة السلطان قابوس