بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله, نحمده و نستعينه و نستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له , و أشهد أن محمداعبده رسوله .
أما بعد :
أخواتي هذه نبذة يسيرة في التحذير من النميمة و بيان تحريمها وذك الأدلة على ذلك من القرآن و السنة و إجماع العلماء.
النميمة و العياذ بالله هي السهم القاتل و الداء العضال و هي في أفواه الجهال أحلى من الزلال .
النميمة[color=#3333FF]: هي نقل الكلام من بعض الناس إلى بعض لقصد الإفساد بينهم , والنمام(ة) مخالف(ة ) لما أمر الله به من الإصلاح بين المؤمنين و المؤمنات كما قال تعالى :
{إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم }
(الحجرات :10)
فالنمام مخالف لهذا, لأنه يسعى لتشتيت الشمل والإفساد بين المسلمين , و الله تعالى يقول :
{وأصلحوا ذات بينكم } ( الأنفال : 1)
و النمام(ة) يفسد ذات البين , وهي الحالقة , كما جاء في الحديث .
- وقد جاء تحريم النميمة في القرآن الكريم , قال تعالى : {هماز مشاء بنميم} (القلم:11)
قال ابن كثير رحمه الله : يعني: الذي يمشي بين الناس و يحرش بينهم , و هي الحالقة
و قيل : إن قول الله سبحانه و تعالى عن امرأة أبي لهب { حمالة الحطب } (المسد :4)
أنها كانت تنقل الحديث , يعني : أنها كانت نمامة , و سميت النميمة حطبا , لأنها تشعل النار
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة )) {رواه البخاري}
و عن أبن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لا ينبغي أحدّ عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر ))
{رواه الترميذي وأبو داود}
و قال ابن عباس رضي الله عنهما : من نقل إليك نقل عنك فاحذره .
و قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : ولد الزنا لا يكتم الحديث .
و لنختم الكلام إن شاء الله بشئ مما تورثه المعصية :
أن المعصية تورث الذل و لابد , لأن العز كل العز في طاعة الله تعالى.
كما قال عبد الله بن المبارك :
[b]رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
و ترك الذنوب حياة القلوب
و خير لنفسك عصيانها
إن الحمد لله, نحمده و نستعينه و نستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له , و أشهد أن محمداعبده رسوله .
أما بعد :
أخواتي هذه نبذة يسيرة في التحذير من النميمة و بيان تحريمها وذك الأدلة على ذلك من القرآن و السنة و إجماع العلماء.
النميمة و العياذ بالله هي السهم القاتل و الداء العضال و هي في أفواه الجهال أحلى من الزلال .
النميمة[color=#3333FF]: هي نقل الكلام من بعض الناس إلى بعض لقصد الإفساد بينهم , والنمام(ة) مخالف(ة ) لما أمر الله به من الإصلاح بين المؤمنين و المؤمنات كما قال تعالى :
{إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم }
(الحجرات :10)
فالنمام مخالف لهذا, لأنه يسعى لتشتيت الشمل والإفساد بين المسلمين , و الله تعالى يقول :
{وأصلحوا ذات بينكم } ( الأنفال : 1)
و النمام(ة) يفسد ذات البين , وهي الحالقة , كما جاء في الحديث .
- وقد جاء تحريم النميمة في القرآن الكريم , قال تعالى : {هماز مشاء بنميم} (القلم:11)
قال ابن كثير رحمه الله : يعني: الذي يمشي بين الناس و يحرش بينهم , و هي الحالقة
و قيل : إن قول الله سبحانه و تعالى عن امرأة أبي لهب { حمالة الحطب } (المسد :4)
أنها كانت تنقل الحديث , يعني : أنها كانت نمامة , و سميت النميمة حطبا , لأنها تشعل النار
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة )) {رواه البخاري}
و عن أبن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( لا ينبغي أحدّ عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر ))
{رواه الترميذي وأبو داود}
و قال ابن عباس رضي الله عنهما : من نقل إليك نقل عنك فاحذره .
و قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : ولد الزنا لا يكتم الحديث .
و لنختم الكلام إن شاء الله بشئ مما تورثه المعصية :
أن المعصية تورث الذل و لابد , لأن العز كل العز في طاعة الله تعالى.
كما قال عبد الله بن المبارك :
[b]رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
و ترك الذنوب حياة القلوب
و خير لنفسك عصيانها