أشبال الإسلام

عفوا عزيزي الزائر أنت غير مسجل معنا فإذا كنت ترغب في الاشتراك معنا لنشر الوعي الإسلامي فلا تتردد
ف مشاركتنا على هذا الموقع الرائع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أشبال الإسلام

عفوا عزيزي الزائر أنت غير مسجل معنا فإذا كنت ترغب في الاشتراك معنا لنشر الوعي الإسلامي فلا تتردد
ف مشاركتنا على هذا الموقع الرائع

أشبال الإسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أشبال الإسلام

حيث للإبداع كلمة

نعود إليكم أحبتي في منتدانا هذا لفريق أشبال الإسلام التطوعي .. نتمنى لكم أن تقضوا معنا أوقاتا سعيدا ومفيدة

    رسالة من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

    شبل العقيدة
    شبل العقيدة
    مراقب عام
    مراقب عام


    ذكر
    عدد المساهمات : 125
    تاريخ الميلاد : 21/01/1991
    تاريخ التسجيل : 26/08/2010
    العمر : 33

    رسالة من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي Empty رسالة من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

    مُساهمة من طرف شبل العقيدة الإثنين 21 نوفمبر 2011, 11:26 am


    ]size=24]




    باحث وكاتب من الإمارات العربية المتحدة
    صاحب كتاب عمان.. الديمقراطية الإسلامية




    تنبيه: لتحميل الرسالة من المرفقات




    إلى الدكتور حسين غباش حفظه الله


    تحية طيبة وبعد،

    (...)

    لقد استوعبتم التاريخ العُماني بحركته الداخلية ومؤثّراته الخارجية، على أنه لم يكن استيعابا جامداً، بل استيعاباً يدفعه حراك الدين وحراك العلم وحراك الوطنية، ومتى ما التقت هذه الأنواع من الحراك دفعت بالمادة العلمية إلى أن تبني ما هدمته الأيام، وتصحح ما أساءت فيه الأوهام، وتذكر بعد الغفلة وتوقظ بعد الرقدة.

    إن كتابكم هذا يكتسب أهميته من عدة جوانب: من جهة موضوعه وأسلوب طرحه وصراحة لهجته، فقد عالج موضوعاً جديدا لم يتطرق إليه من قبل إلا بصورة مبتسرة وغير مرتبة ومن زوايا متباينة تماماً مع هذا الطرح، ثم إن طرحه جاء عالمياً بأسلوب أكاديمي علمي، ورغم بعده عن لغة الصحافة، إلا أنه جاء مع ذلك سهلاً وميسّراً قريب المنال داني القطوف، أضف إلى هذا، فإن اللهجة الصادقة التي اتصف بها الكتاب ستعمل عملها في تغيير المفاهيم الخاطئة التي روّجها من لا يعي الأمور. إن الأوهام تطير هباء منثوراً أمام الحقائق الملموسة، والخيالات السقيمة تتبدد في ميزان الأفكار الصحيحة، والأشباح الهائمة في ظلمات الجهل تبددها سواطع المعرفة، وكتابكم هو الحقيقة والميزان وسواطع المعرفة التي ستعمل على تبديد تلك الأوهام والخيالات والأشباح.

    "عمان الديمقراطية الإسلامية" يقدم نظرية إسلامية لديمقراطية لا يعرفها الغرب، نظرية لم يكن الإباضية فيها عالة على أحد إلا الكتاب العزيز والسنة المطهرة، نظرية أثبتت الألف والمائتا سنة صدقها ونجاحها وثباتها وإيمان أصحابها، شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين في زمن العدل.

    هذه النظرية جاء كلامكم الواعي ليعرضها على الغرب باللغة التي يفهمها، بل على العالم بما يأسر عقل الظامىء إلى زلال المعرفة.

    ما قلت ليس إطراء لكتابكم بل حقيقة الإقرار بما شمله من جواهر المعرفة ومكنونات التأريخ وكرائم الأفعال الإسلامية، أفعال رجال يؤمنون بالله تعالى ويفعلون ما يقولون.

    واسمحوا لي في هذا المقام، أن أشير إلى أمرين بودنا أن يتم تلافيهما في طبعة قادمة حتى لا تكون هناك ثغرة لطعن المسيء في المؤرخ والمؤرخ له، وأنتم تعلمون أن مع جودة الصناعة يزداد الحُسّاد ولكن تخرس الألسن بما يبهر من الحقائق.

    والأمران هما:

    1) قلتم في ص 81 من كتابكم القيم: (تتغذى خزينة الإمامة من ثلاثة مصادر رئيسية للدخل:

    المصدر الأول هو الرسوم على صادرات المنتجات العمانية كالتمور والفواكه والأسماك والماشية وكذلك الرسوم التجارية على الواردات من الهند وأفريقيا وبلاد فارس)

    والصحيح أن أصحابنا في زمن الإمامة العادلة لا يأخذون رسوماً على الصادرات والواردات مهما كانت إلا ما ألمحتم إليه في المصدر الثالث. وإنما يأخذون أجرة المكان الذي تملكه الدولة وتنزل فيه البضائع عند تصديرها وتوريدها فقط، وقد ناقش هذه المسألة العلامة سعيد بن خلفان الخليلي في كتابه "تمهيد قواعد الإيمان".

    2) قلتم في ص 82: "وأخيراً، هناك الغنيمة التي يأتي بها الإمام من الحروب الأهلية الداخلية، ولا سيما من الحروب ضد القبائل، والإمام هو المسؤول الوحيد عن هذه الأموال".

    والحق أن أئمتنا لا يستحلّون أموال أهل القبلة لا الموافق ولا المخالف ولم يُرو قط أنهم أخذوا شيئاً ولا درهماً واحداً من أموال المسلمين لا في الحروب ولا في غيرها.

    وقد يكون هناك التباس بين هذا الموضوع وبين تغريق أموال الجبابرة في بيت مال المسلمين. ويقصد بتغريق أموال الجبابرة، هو أن الإمام يضع يده على أموال الجبابرة التي أخذوها من الناس بغير وجه حق، فلا يعرف أربابها، فيدخلها الإمام بعد حكم أهل الحل والعقد في بيت مال المسلمين، وعندما يأتي أحد الناس ببينة أن هذا الشيء له وقد ظلمه إياه الوالي أو الحاكم الجبار يعطى إياه من بيت المال.

    وآخر تغريق لأموال الظلمة كان زمن الإمام سالم بن راشد الخروصي، انظر في ذلك "نهضة الأعيان بحرية أهل عمان" للعلامة أبي بشير محمد بن عبدالله السالمي، هذا وأسأل الله تعالى أن يوفقكم إلى كل خير، وأن نرى من أعمالكم العظيمة المزيد الذي ينفع الأمة الإسلامية، ويرجعها إلى أصالتها وعرقها وتأريخها النير.

    وتقبلوا مني خالص الشكر وصادق المودة،

    والله الموفق لما يحبه ويرضاه.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    --------------------------------------------------------------------------------




    نبذة عن الكتاب: يقدم لنا هذا الكتاب، للدكتور حسين غباش، باحث وكاتب من الإمارات العربية المتحدة، نظام الإمامة الإسلامية في عُمان؛ وهي تجربة حكم انفردت باستئناف العمل بنظام الشورى القائم على مبدأ الإجماع والتعاقد، بعد دولة الخلافة، وامتدّت أكثر من ألف عام وهي لذلك تمثّل المرجعية التاريخية الوحيدة لنظام (الديمقراطية العربية الإسلامية).
    وعليه، فإنّ دراسة هذه التجربة الاستثنائية، خصائصها الفكرية والسياسية، نشأتها المبكّرة، ومقوّمات استمرارها، هي مساهمة خاصة في الفكر العربي الإسلامي. كما أن عمق هذا البحث ـ الذي استغرق عشرة أعوام من العمل ـ وتشعبّه ومنهجيه وسفره الطويل في الفكر والتاريخ الإسلامي المبكّر، ومن بعده في التاريخ العماني، يقدّم لنا قراءة جادة ومعمقة لتاريخ هذه المنطقة، ويلقي الضوء الكافي على حقيقة هذه التجربة الإسلامية الهامة والمجهولة.
    الناشر
    لقد تمكن المؤلف من معالجة دراسته بموضوعية وحيادية تامتين. وبفضل ذلك أتاحت له هذه المساهمة المهمة في تاريخ العالم العربي ـ الإسلامي، إبراز الجانب الديمقراطي لمفهوم السلطة في الإمامة وفق تطورها في عُمان.

    إن هذا النوع من المساهمات المعرفية عن العالم العربي ـ الإسلامي، مهم غاية الأهمية، لا سيما في وقتنا الحاضر، حيث الحاجة ماسّة إلى اطلاع الغرب، لا بل العالم أجمع، على المضامين الإيجابية التي يقدمها المفهوم الإسلامي للسلطة.
    البروفيسور موريس روبان
    جامعة نانتير

    فرنسا
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 17 نوفمبر 2024, 8:57 am