أشبال الإسلام

عفوا عزيزي الزائر أنت غير مسجل معنا فإذا كنت ترغب في الاشتراك معنا لنشر الوعي الإسلامي فلا تتردد
ف مشاركتنا على هذا الموقع الرائع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أشبال الإسلام

عفوا عزيزي الزائر أنت غير مسجل معنا فإذا كنت ترغب في الاشتراك معنا لنشر الوعي الإسلامي فلا تتردد
ف مشاركتنا على هذا الموقع الرائع

أشبال الإسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أشبال الإسلام

حيث للإبداع كلمة

نعود إليكم أحبتي في منتدانا هذا لفريق أشبال الإسلام التطوعي .. نتمنى لكم أن تقضوا معنا أوقاتا سعيدا ومفيدة

    :أيتها المرأة كيف تكوني من صالحة؟؟

    شبل العقيدة
    شبل العقيدة
    مراقب عام
    مراقب عام


    ذكر
    عدد المساهمات : 125
    تاريخ الميلاد : 21/01/1991
    تاريخ التسجيل : 26/08/2010
    العمر : 33

    :أيتها المرأة كيف تكوني من صالحة؟؟ Empty :أيتها المرأة كيف تكوني من صالحة؟؟

    مُساهمة من طرف شبل العقيدة الأحد 27 نوفمبر 2011, 12:12 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين ،الحمد لله خالق الرجال والنساء والبنين والبنات ،الحمد لله القائل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً{1} والصلاة والسلام على خير راكع وساجد ومجاهد في سبيل ربه حتى أتاه اليقين ،سيدنا محمد  القائل(اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا) وعلى أمهات المسلمين والمسلمات وعلى صحابته  إلى يوم الدين أما بعد:
    فالمرأة تعتبر عنصر مهم بجانب الرجل ،فهي الزوجة التي يأوى إليها الزوج،وهي ألام مربية الأجيال ،وهي المسؤولة عن أعمال المنزل ،وهي أمة الله في العبادة ،وهي العالمة في العلم ،وهي الأديبة في الأدب ،وهي الشاعرة في الشعر........................الخ
    إذا المرآة لها مكانة في المجتمع،ولقد اهتم الإسلام بها ورتب لها أحكام تختص بها،وهناك من النساء الصالحات المتمسكات بتعاليم الله تعالى ،وهناك من النساء فاسقات ومضيعات لأوامر الله

    فأي النساء تختاري أيتها المرأة الفاضلة؟؟

    1.الابتعاد عن الزنا وتوابعه والالتزام بالتحصن:
    إن الله تبارك وتعالى شرف المرأة بحفظ عرضها وصون كرامتها،فاحرصي على هذه الكرامة ،وهذا الحفظ وهذا الصون لقوله تعالى {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } الإسراء32 وتذكري قول الرسول عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  : "إذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَها وَصَامَتْ شَهْرَهَا وْحَصَّنَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أيّ الأبْوَابِ شِئْتِ" 1. [2:1]رواه إبن حبان
    ومن توابع الزنا إطلاق عنان البصر لرؤية الرجال فإياكِ من النظر للرجال وامتثلي (أختي المحصنة) لأمر ربكِ  {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ }النور31

    2.ترك سماع الأغاني والموسيقى واستبدالها بالسمعيات الإسلامية :
    إياكِ (أختي العفيفة) من سماع المعازف والأوتار:وهي ما تعرف في هذه الأيام بالموسيقى.فإنها تصد عن ذكر الله ؛فإن الله  حرمها في كتابه العزيز وتوعد مستمعيها بالعذاب الأليم لقوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } لقمان6وفسر ترجمان القران  لهو الحديث بأنه الغناء وهو سبب لنزول العقوبات الإلهية :فعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله  : لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا ، يُعْزَفُ عَلَى رُؤُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ ، يَخْسِفُ اللهُ بِهِمُ الأَرْضَ ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ رواه ابن ماجه . فتخيلي أختي المسلمة وأنتِ تستمعي إلى الأغاني يخسف الله بك.فلذلك عليك استبدالها بسماع القران والسمعيات الإسلامية لأنه لا يجتمع في القلب كلام الله ومزمار الشيطان.





    3.التشبه بالرجال:
    أخرج البخاري بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال Sad لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل كما لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ).
    واللعن (هو الطرد من رحمة الله تعالى)

    4.لبس الثياب المحتشمة وترك الثياب الرقيقة والضيقة:
    تجنبي أيتها (المرأة المتحجبة) لبس الرقيق من الثياب أمام الرجال لأنه انتهاك لفريضة الحجاب التي فرضها الله على النساء، إذ المقصود منه ستر جسم المرأة، والثياب الرقيقة غير الساترة، وأنها تسبب الإغراء للرجال (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا) صحيح مسلم
    كاسيات:صورة عاريات بمعنى أن تلبس ثوبا رقيقا يصف ويوضح أبدانهن.
    مائلات:يمشين متبخترات مميلات لأكتافهن.

    5.ترك التنمص والوصل والوشم والتفلج:
    لما رواه ابوعبيدة عن جابر بن زيد عن ابْنِ عَبَّاسٍ عن النبي عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ النَّامِصَةَ وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ».
    قَالَ الرَّبِيعُ: النَّامِصَةُ: التِي تَأْخُذُ مِنْ شَعْرِ حَاجِبَيْهَا لِيَكُونَ رَقِيقًا مُعْتَدِلاً، وَالْمُتَنَمِّصَةُ: التِي يُفْعَلُ بِهَا ذَلِكَ، وَالْوَاصِلَةُ: التِي تُوصِلُ شَعْرَ رَأْسِهَا لِيُقَالَ: إِنَّهُ طَوِيلٌ، وَالْمُسْتَوْصِلَةُ: التِي يُفْعَلُ بِهَا ذَلِكَ، وَالْوَاشِمَةُ: التِي تَجْعَلُ الْوَشْمَ فِي وَجْهِهَا أَوْ فِي ذِرَاعِهَا، وَالْمُسْتَوْشِمَةُ: التِي يُفْعَلُ بِهَا ذَلِكَ، وَالْمُتَفَلِّجَاتُ: اللاَّتِي يُفَلِّجْنَ مَا بَيْنَ أَسْنَانِهِنَّ لِلْجَمَالِ.

    6.خروج المرأة من بيتها متعطرة:
    إياكِ أن تخرجي من بيتكِ وأنت متعطرة ،فإن هذا حرمه الله  على المؤمنات،ولا تكوني من تلك المتهاونات بدينهن،فكم نرى نساء متحجبات وقد خرجن متعطرات إلى الطريق التي تحفه الرجال وهذا لا يليق بالمؤمنة:قال رسول الله (أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ )أخرجه النسائي.
    ومَرَّتْ بِأَبِي هُرَيْرَةَ امْرَأَةٌ وَرِيحُهَا تَعْصِفُ ، فَقَالَ لَهَا : إِلَى أَيْنَ تُرِيدِينَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ ؟ قَالَتْ : إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : تَطَيَّبْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : فَارْجِعِي فَاغْتَسِلِي ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُSad لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنِ امْرَأَةٍ صَلاَةً خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرِيحُهَا تَعْصِفُ ، حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ.)" أخرجه احمد

    7.الخروج من البيت مع محرم:
    فعن أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تَسِيرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا».رواه الربيع.




    8.حفظ اللسان بالكلام الحسن ونبذ الكلام القبيح:
    أيتها (المرأة المستقيمة) احفظِ لسانك عن كل قبيح ورطبيه بذكر الله والكلمة الطيبة وتذكري قوله تعالى(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26))ابراهيم(24-26) وتأملي المناهي الواردة في الآيات التالية واجتنبيها لتكوني من المفلحات:
    قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{11} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ{12}الحجرات
    السخرية:النظر إلى المسخور منه بعين النقص ،أي لا تحتقري غيركِ عسى أن يكون عند الله خيرا منك وأفضل واقرب عند الله. قال  (رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ)الترمذي
    (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ)أي:لا يعيب بعضكم على بعض واللمز بالقول وغيره، والهمز بالقول فقط.
    وأمرنا الله  باجتناب سوء الظن بقوله(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) وأيضا أمرنا تعالى (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً) أي لا يتكلم منكم في حق احد في غيبته بما هو فيه مما يكرهه ،قال ( { أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ؛ قِيلَ : أَرَأَيْتَ إنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : إنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقَدْ بَهَتَّهُ })رواه مسلم ،وأيضا تجنب سب المسلم أو المسلمة فعن ابن مسعود قال: رسول  (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فِسْقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)البخاري

    9.شكر جميع النعم وعدم كفران نعم الزوج:
    أختي الشاكرة اشكري الله على جميع النعم تذكري وصيته لنبيه الكريم( بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) ومن ثم الناس وبالأخص الزوج لأنه ذي فضل عليك ولا تكوني من الكافرات لنعم أزواجهن والذي يشملهن الوعيد التالي:
    قال  " لَا يَنْظُر اللَّه إِلَى اِمْرَأَة لَا تَشْكُر لِزَوْجِهَا , وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ " أخرجه النسائي
    وانه  قال(أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ)رواه البخاري

    10.الحرص على إرضاء الزوج والحذر من سخطه:
    احرصي أيتها المرأة الصالحة دوما على إرضاء زوجك ،وتجنب سخطه لأنه يترتب عليه أمور جسيمة لقوله رسول الله (ثلَاثَةٌ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ صَلَاةٌ وَلَا يَصْعَدُ لَهُمْ إلَى السَّمَاءِ حَسَنَةٌ وَعَدَّ مِنْهُمْ الْمَرْأَةَ السَّاخِطَ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى }11رواه ابن حبان.

    الصدق منجاة والكذب مهواة:
    فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله  (( إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إلى البِر وإنّ البِر يَهْدِي إلى الجَنّة وإنَّ الرَّجُل لا يَزال يَصْدُق حتى يَكون صِدِّيقا-وفي رواية: حتى يُكْتَبَ عندَ الله صِدِّيقا-وإنَّ الكذبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ وإنّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النارِ وإنّ الرَّجُلَ لا يَزال يَكْذِب حتى يُكتَبَ عندَ الله كَذَّابا ))
    وقبل الختام هناك عدة نصائح لكل مسلمة يجب عليها الالتزام بها وهي:
    1.الصبر وهو أن تحبسي نفسك على الطاعات وفعل الخيرات،وأيضا حبسها عن المعاصي وجميع الأخلاق الذميمة كالكذب، والخيانة، والغش ،والكبر،والبخل ،والعجب.............الخ

    2.الصفح والإعراض عن كل ما تسمعين من كلمة نابيه ،فلا تردي على السيئة بالسيئة ،ولكن بالحسنة وهي الكلمة الطيبة لقوله  {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}الأعراف199

    3.الحياء والاحتشام،ويكون مع الله بترك ما نهى وفعل ما أمر، والاستحياء من الزوج والأهل وسائر الناس،فلا تقولي البذاء،ولا تنطقي بالفحش،ولا تعملي عملا،أو تقولي قولا يجانب الحشمة والحياء،واستري محاسنك،ولا تتبذلي أمام أقاربك،وحسني كلماتك،وغضي بصرك،وأطيلي ثوبك،ولا تكشفي راسك ....الخ

    4.كوني سخية فلا تبخلي بفضل من طعام،أو شراب،أو كساء،ابذلي المعروف ،وتصدقي من مال زوجك بعد استئذانه وإذنه فتشاركينه الأجر قال رسول الله (إن المرأة إذا تصدقت من مال زوجها بإذنه لها نصف الأجر وللزوج النصف)رواه البخاري

    5.الصمت وحسن الصمت،ألزمي هذا الخلق فقللي من الكلام ولا تتكلمي إلا بخير لقوله ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ)رواه مسلم
    فإذا تكلمتِ فأوجزي،وقولي المعروف فقط.

    6.أنصفي لنفسك فإن الإنصاف من حسن الإسلام.تصنعي لزوجك كما تحبين أن يتصنع لكِ ،واكرهي لغيركِ ما تكرهينه لنفسكِ،وأحبي للأهلكِ وأقاربك وسائرِ المؤمنين ما تحبينه لنفسكِ،قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لا اخيه ما يحبه لنفسه)

    وأخيرا: أنصح أخواتي المؤمنات بالتمسك بدين الله تبارك وتعالى،والخوف من الله حق الخوف وليس بالقول فقط،والاهتمام بالزوج حق الاهتمام بطاعته ،وعدم عصيانه وإغضابه،وكثير نساء أهل النار من أسباب الحياة الزوجية،واسأله تعالى جل في علاه أن يحفظ أمهاتنا ،وأخواتنا،وزوجاتنا،وبناتنا،وجميع المسلمين والمسلمات من النار وعذابها الأليم.اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة،اللهم إنا نسألك الجنة وما يقرب إليها من قول أو عمل ونية واعتقاد،ونعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول أو عمل ونية واعتقاد،وصلى الله على سيدنا محمد  وعلى آله وصحبه وسلم،سبحانك اللهم وبحمدك نشهدك أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.




    ملحق: فتاوى لسماحة الشيخ الخليلي
    س.ما حكم ظهور أقدام المرأة في أي وقت وخاصة في الصلاة ؟
    ج. اختلف العلماء في أقدام المرأة منهم من قال يوجب سترها ومنهم من قال لا بأس بظهورها ، وعلى الكل فالمرأة مأمورة بأن تستر قدميها ، والدليل على ذلك قول الرسول  : أذن لها أن ترخي شبرا من قدميها ، فقالت له أم سلمه إذا ينكشف قدماها فأذن لها النبي أن ترخي ذراعا . وما ذلك إلا لأجل تجنب انكشاف قدميها فلأحوط لها أن تستر قدميها سواء في الصلاة أو غيرها ولو بإطالة الثوب كما كانت النساء المؤمنات في عصر الرسول عليه السلام فقد كن يطلن مقدار شبر حتى يستر القدمين ، فينبغي للمرأة المؤمنة ،أن تصنع ذلك في هذا العصر خروجا من الخلاف .
    س : ما حكم لبس الملابس الضيقة التي تحدد الجسم كالبنطلون والقميص وغيرها من أصناف الملابس الضيقة التي تصف الجسم ؟
    ج. اللباس الشرعي يجب أن يكون لا يشف ولا يصف ، وما عادا ذلك فهو لباس غير شرعي ، وعندما أبصرت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – امرأة عليها ثياب رقاق أعرضت عنها بوجهها وقالت : ما آمنت بسورة النور امرأة تلبس هذه الثياب " والله وأعلم

    س: سماحة الشيخ ما قولكم في لبس ما يعرف بالكعب العالي والأحذية التي تصدر اصواتا أثناء المشي ؟
    ج:يكفينا قول الله  :" وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ " فكل من ذلك يلفت الانتباه هو حرام. والله أعلم .
    س : ما حكم تعطر المرأة وتزينها وخروجها من بيتها إلى المدرسة مباشرة ؟ وما هي الزينة التي لا تجوز إبداؤها للنساء ؟
    ج.المرأة يجب أن تخرج وهي محتشمة فلا تخرج وهي متزينة إن كانت تصادف الرجال في طريقها اللهم إلا إن سترت زينتها ، حتى لا يراها أحد من الرجال ، أما الطيب فتؤمر المرأة بعدم التطيب حتى لا تظهر الرائحة إلا إن كانت آمنة أنه لا يسلك تلك الطرق الرجال ، ولا تمنع المرآة من إبداء زينتها أمام النساء المؤمنات الأمينات ، وإنما تمنع عندهن من إظهار ما بين السرة والركبة من جسمها .



    س: امرأة سمعت من بعض العلماء يحرم مصافحة بين الرجل الأجنبي والمرأة ويذكر بأن ذلك يؤدي إلى الفتنة ثم سمعت أيضا محدثا بأنه لا مانع إذا مدت المرأة يدها لمصافحة الرجل الأجنبي فلا توجد في ذلك فتنة ، أين تكمن الفتنة في المصافحة ؟
    ج.الرجل حساس من قبل المرأة والمرأة حساسة من قبل الرجل ، لأن الجاذبية التي تجذب كل واحد الاثنين الماجنة،جاذبية قوية جدا وذلك من أجل أن تكون الحياة الإنسانية حياة مدنية والعشرة بين الزوجين عشرة انسجام ووئام ومودة وحنان فلذلك يتأثر الرجل من المصافحة بالمرأة وتتأثر المرأة الأجنبية عندما يصافحها الرجل الأجنبي ، لذلك امتنع الرسول  عن مصافحة النساء عندما جئن يبايعنه وقال " إني لا أصافح النساء " ، وفي الحديث عنه أفضل الصلاة و السلام :"لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه خير من أن يلمس امرأة ليس له فيها سبيل " ، وكذلك على منع من مصافحة الأجنبية ، ولا يستغرب الإنسان كون هذه المصافحة سببا من أسباب الفتنه .
    س: نرى الكثير من النساء والأمهات يجلسن مع أبنائهن لمشاهدة المسلسلات والأفلام الخليعة وللأغاني الماجنة، فإذا نصحت أحدهن يقلن هذا من الترويح عن النفس، فما رأيكم في من لا يسمع النصح ويصر مستكبرا ؟ وما حكم الإسلام في ذلك ؟ ج: على كل أحد من أمهات وبنات ، ومن آباء وأبناء ، من ذكور وإناث أن يتقوا الله ، والجلوس لمشاهدة هذه المسلسلات ليس من تقوى الله في شيء ، فإن كل لحظة تمر على الإنسان محاسب عليها ، والنبي  يقول : " لا تزول قدما ابن أدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره في ما أفناه ؟ وعن شبابه في ما أبلاه ؟ وعن ماله من أين إكتسبه وفيما أنفقه ؟ وماذا عمل في ما علم ؟ ."، فلإنسان مسئول عن عمره ، ومعنى ذلك إنه يسأل عن كل هذه اللحظات التي تمر به ، فإن كل لحظة من اللحظات إنما هي جزء من هذا العمر ، وكل لحظة يمكن أن يستغلها الإنسان في بر فاستغلها في فجور يكون قد كفر النعمة التي أنعم الله تعالى بها عليه ، لأن العمر هو النعمة الكبرى فعليه أن يقدر هذه النعمة وأن لا يفرط فيها ، كما أن كل لحظة من اللحظات تمر عليه تقربه من لقاء الله ، فالإنسان يسير سيرا حثيثا في حياته هذه ليله ونهاره ونومه ويقظته وذكره وغفلته ، والأنفاس إنما هي خطوات يخطوها الإنسان إلى الحياة الأخرى ، فعلى الإنسان أن يتقى الله وأن لا يضيع حياته بمشاهدة المسلسلات والأفلام الخليعة أو الاستماع للأغاني الماجنة أو الجلوس إلى القصص والحديث الفارغ الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والله والمستعان .





    س: عن ما ورد عن النبي عليه السلام في معرض الحديث عن أهل الذكر نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ،فما تفسيركم لمفردات هذا الحديث الشريف ؟
    ج: الحديث الشريف يدل على وضعية تصل إليها المرأة في هذه الأمة ، هذه الوضعية لم يشاهدها الرسول عليه السلام ، وإنما قالها لما عرفه من نبأ الغيب بما أوحاه الله –تبارك وتعالى – إليه فالحديث في صحيح مسلم من رواية أبي هريرة جاء فيه أن النبي عليه السلام قال : " صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد ، رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ..." ، وهو يدل على أن الأمة سترزأ بالانحراف كمار رزأت الأمم الأخرى بعض هذا الانحراف يكون بدافع حب السلطة وخدمة المتسلطين ، وذلك ما أشار إليه الحديث بقوله :" رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون به الناس " ، والمقصود بذلك الجلادون الذين لا يبالون بما ينزلونه على ظهور الناس من العذاب ، فهؤلاء من أهل النار – والعياذ بالله – بنص الحديث الشريف ، وكذلك نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ،وجاء في الحديث" لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا " فهذا الحديث الشريف يدل – كما ذكرت – علم ما وصلت إليه المرأة من التفتن في إغراء الرجل بالوقوع في الفاحشة والزيغ عن الرشد وتعدي حدود الله ، وذلك من خلال إبراز مفاتنهن المغرية على الفساد فهن يلبسن من الكسوة ما يجعلهن في حكم العاريات ، أم لأنها شفافة لا تستر محاسنهن ولا تواري ما يجب مواراته ، وإما لأن الكسوة ضيقه بحيث يتجسد من ورائها الجسم بمفاتنه تجسدا تاما فتظهر أغواره وهضابه ، فهن على كل الأمرين مغريات ، وهن مائلات بتغنجهن وتكسرهن ، ومميلات لأنهن يملن قلوب الرجال الضعاف إليهن ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، وذلك بما اخترعنه من تصفيف الشعر الذي ظهر حقا في هذه الأمة كما ظهر في الأمم الأخرى ، فكثير من النساء اللواتي يخرجن عن حدود الله يتبرجن تبرج الجاهلية ونبذن الحجاب الشرعي وقعن في ذلك ، فقد تفنن في تصفيف شعور رؤوسهن حتى يبدو الشعر كأنة برج في رأس المرأة ، وهذا من أعلام النبوة إذ لم يكن معهودا في عهده صلوات الله وسلامه عليه ، والمرأة التي تفعل ذلك لا تدخل الجنة ولا تجد ريحها لتوجد من مسيرة كذا – كما جاء في الحديث الشريف - ، وذلك وعيد لهن بحرمانهن من الجنة لارتكابهن هذا المنكر الفظيع ، نسأل الله العافية لنا جميعا منه ، والله تعالى ولي التوفيق .
    المراجع: 1.كتاب (المحرمات على المرأة المسلمة)للشيخ خالد العك.
    2.كتاب المرأة تسأل والمفتي يجيب
    3.منشورات أشبال الإسلام(الكذب وسماع الأغاني)


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 03 يوليو 2024, 10:35 pm