ندوة الحوار العماني: تاريخ سلطنة عمان وحوار عن تاريخها وحاضرها
الضيوف:
المهندس سعيد الصقلاوي مهندس استشاري
محمد بن حمد الشعيلي اكادمي في الجامعة العربية المفتوحة
الخطاب بن احمد الكندي
المذيع
تكلم المذيع عن السلطنة وطالب المتواجدين بالتحدث عن علاقة عمان بالدولة الإسلامية الأموية والعباسية والدويلات والدولة العثمانية
وبدأ التناقش بين المذيع والشيخ الخطاب الكندي الذي بدأ بالتحدث عن علاقة المذهب الاباضي في السلطنة بالدولة الاموية كما تطرق إلى الإمام التابعي جابر بن زيد الازدي واستعرض قيام المدرسة الاباضية وتفرعها في عمان والشمال والشرق الأفريقي واليمن
كما تطرق النقاش حول إمامة الجلندى بن مسعود وعن طريقة قيام الإمامة الإسلامية الاباضية في عمان في زمن الدولة الأموية كما كان النقاش يدور حول ضعف سيطرة الدولة الأموية والعباسية لعمان وذلك لبعد عمان عن مراكز هذه الدولتين وكذلك دار النقاش حول انتصارات الاباضية ضد البرتغاليين النصارى وطردهم من السواحل العمانية في عهد الدولة اليعربية والمقاومة العمانية لهذا الوجود النصراني إلى أن طردوا من هذه المناطق وعن أسباب تطلع البرتغاليين لعمان منها الانقسام ومنها التكنولوجيا المتقدمة للبرتغاليين والمتخلفة لدى العمانيين إلى ان تمكن الامام ناصر بن مرشد من طردهم من عمان وتم طردهم من الشرق الافريقي لتبدأ العلاقات العمانية الافريقية من حينها.
وقد بنى العمانيون قلعة نزوى من عائدات انتصاراتهم في معركة ديوا البحرية في الهند
الدولة العمانية والعثمانية
لم تكن هناك علاقة بين العمانيين والدولة العثمانية إلا ان هناك اتصالات معينة منها ان الامام احمد بن سعيد طرد الفرس من البصرة وذلك عزز العلاقة العمانية والدولة العثمانية مما اعطى عمان ميزات معينة لدى الدولة العثمانية وذلك عائد لشجاعة العماني وخبرته البحرية.
التواجد العماني والتأثير في شرق افريقيا
بدأ اتصال عمان بشرقي افريقيا في عهد الدولة اليعربية عندما طرد العمانيون البرتغاليون من شرقي افريقيا كما ان السيد سعيد بن سلطان كون امبروطارية كبيرة في الساحل الافريقي الشرقي وحول عاصمته وان اسباب خروج العمانيين للشرق الافريقي ليس للسيطرة وانما من باب مساعدة الاخ لاخيه وليس التواجد العماني مقصور في الشرق الافريقي الى العصور الحديثة وانما هي منذ ما قبل الاسلام وفي عصور الاسلام المختلفة والعرب هم اول من سكن زنجبار
الوجود العماني كان قويا في القرن 19 واهل عمان متواجدون حاليا في زنجبار تنزانيا حاليا
الدولة العمانية دولة قوية في عهد نابليون حتي انه كانت هناك مراسلات بين نابليون والسيد سعيد بن سلطان
كما دار النقاش عن ضياع الوجود العماني في زنجبار على اثر وفاة السيد سعيد بن سلطان وقيام النزاع بين ثويني وماجد حول الحكم والدور الستعماري الذي دار من بريطانيا للتفريق بين الدولة الواحدة وهذا الانقسام أدى الى الضعف اذ ان التفرق سنة من سنن الحياة وهذا واضح في وضع الدول العربية في الوقت الحالي حيث ضياع الامة .
كما دار النقاش فيما قبل السلطان قابوس لم تكن اخبارها شائعة في العالم وكان الرد والسبب هي القوى الاستعمارية التي كانت تهدف الى منع الخروج ومنع التجارة وكذلك سيطرة الدولة العثمانية من ناحية اخرى.
خصائص السلطان قابوس
عندما تولى السلطان قابوس قضي على المعارضة ليس بالقوة العسكرية
في غضون 5 سنوات اصبحت السلطنة أمان في امان كما ان العمانيين في كل الدول العربية رجعوا الي السلطنة كما حرص السلطان قابوس بتنفيذ كل الوعود التي وعد بها لذلك حب السلطان قابوس مطبوع في قلوب العمانيين والسلطان قابوس وفّر الامن والحوار المفتوح بين قابوس ورعيته فلم يحكم عمان من أئمة وسلاطين كان اميا لا يعرف الحلال والحرام
وانتهت الحلقة بمدح المذيع لاهل عمان وكرمهم واحترامهم
منقول
الضيوف:
المهندس سعيد الصقلاوي مهندس استشاري
محمد بن حمد الشعيلي اكادمي في الجامعة العربية المفتوحة
الخطاب بن احمد الكندي
المذيع
تكلم المذيع عن السلطنة وطالب المتواجدين بالتحدث عن علاقة عمان بالدولة الإسلامية الأموية والعباسية والدويلات والدولة العثمانية
وبدأ التناقش بين المذيع والشيخ الخطاب الكندي الذي بدأ بالتحدث عن علاقة المذهب الاباضي في السلطنة بالدولة الاموية كما تطرق إلى الإمام التابعي جابر بن زيد الازدي واستعرض قيام المدرسة الاباضية وتفرعها في عمان والشمال والشرق الأفريقي واليمن
كما تطرق النقاش حول إمامة الجلندى بن مسعود وعن طريقة قيام الإمامة الإسلامية الاباضية في عمان في زمن الدولة الأموية كما كان النقاش يدور حول ضعف سيطرة الدولة الأموية والعباسية لعمان وذلك لبعد عمان عن مراكز هذه الدولتين وكذلك دار النقاش حول انتصارات الاباضية ضد البرتغاليين النصارى وطردهم من السواحل العمانية في عهد الدولة اليعربية والمقاومة العمانية لهذا الوجود النصراني إلى أن طردوا من هذه المناطق وعن أسباب تطلع البرتغاليين لعمان منها الانقسام ومنها التكنولوجيا المتقدمة للبرتغاليين والمتخلفة لدى العمانيين إلى ان تمكن الامام ناصر بن مرشد من طردهم من عمان وتم طردهم من الشرق الافريقي لتبدأ العلاقات العمانية الافريقية من حينها.
وقد بنى العمانيون قلعة نزوى من عائدات انتصاراتهم في معركة ديوا البحرية في الهند
الدولة العمانية والعثمانية
لم تكن هناك علاقة بين العمانيين والدولة العثمانية إلا ان هناك اتصالات معينة منها ان الامام احمد بن سعيد طرد الفرس من البصرة وذلك عزز العلاقة العمانية والدولة العثمانية مما اعطى عمان ميزات معينة لدى الدولة العثمانية وذلك عائد لشجاعة العماني وخبرته البحرية.
التواجد العماني والتأثير في شرق افريقيا
بدأ اتصال عمان بشرقي افريقيا في عهد الدولة اليعربية عندما طرد العمانيون البرتغاليون من شرقي افريقيا كما ان السيد سعيد بن سلطان كون امبروطارية كبيرة في الساحل الافريقي الشرقي وحول عاصمته وان اسباب خروج العمانيين للشرق الافريقي ليس للسيطرة وانما من باب مساعدة الاخ لاخيه وليس التواجد العماني مقصور في الشرق الافريقي الى العصور الحديثة وانما هي منذ ما قبل الاسلام وفي عصور الاسلام المختلفة والعرب هم اول من سكن زنجبار
الوجود العماني كان قويا في القرن 19 واهل عمان متواجدون حاليا في زنجبار تنزانيا حاليا
الدولة العمانية دولة قوية في عهد نابليون حتي انه كانت هناك مراسلات بين نابليون والسيد سعيد بن سلطان
كما دار النقاش عن ضياع الوجود العماني في زنجبار على اثر وفاة السيد سعيد بن سلطان وقيام النزاع بين ثويني وماجد حول الحكم والدور الستعماري الذي دار من بريطانيا للتفريق بين الدولة الواحدة وهذا الانقسام أدى الى الضعف اذ ان التفرق سنة من سنن الحياة وهذا واضح في وضع الدول العربية في الوقت الحالي حيث ضياع الامة .
كما دار النقاش فيما قبل السلطان قابوس لم تكن اخبارها شائعة في العالم وكان الرد والسبب هي القوى الاستعمارية التي كانت تهدف الى منع الخروج ومنع التجارة وكذلك سيطرة الدولة العثمانية من ناحية اخرى.
خصائص السلطان قابوس
عندما تولى السلطان قابوس قضي على المعارضة ليس بالقوة العسكرية
في غضون 5 سنوات اصبحت السلطنة أمان في امان كما ان العمانيين في كل الدول العربية رجعوا الي السلطنة كما حرص السلطان قابوس بتنفيذ كل الوعود التي وعد بها لذلك حب السلطان قابوس مطبوع في قلوب العمانيين والسلطان قابوس وفّر الامن والحوار المفتوح بين قابوس ورعيته فلم يحكم عمان من أئمة وسلاطين كان اميا لا يعرف الحلال والحرام
وانتهت الحلقة بمدح المذيع لاهل عمان وكرمهم واحترامهم
منقول
