الفرق بين الصدق والكذب
الصدق:علامة لسعادة الأمة، وحسن إدراكها، ونقاء سريرتها
الكذب:علامة لتعاسة الأمة،وسوء إدراكها،وتعكر سريرتها
الصدق:بريد الإيمان، ودليله، ومركبه، وسائقه، وقائده،
وحليته، ولباسه، بل هو لبه وروحه.
الكذب بريد الكفر، والنفاق دليله، ومركبه، وسائقه،وقائده، وحليته، ولباسه، ولبه
الصدق:غذاء الإسلام وحياته
الكذب: مرض الإسلام وفساده
الصدق:يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم. الكذب: فيوصل إلى الفجور، وهو الميل عن الاستقامة .
كل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق و كل عمل فاسد ظاهر أو باطنفمنشؤه الكذب
الله تعالى يثيب الصادق بأنه يوفقه للقيام بمصالح دنياه وآخرته الله تعالى و يعاقب الكذاب بأن يعقده ويثبطه عن مصالحه ومنافعه
يهدي إلى البر الذي يهدي للجنة يهدي إلى الفجور الذي يهدي للنار
أثر الكذب على الفرد:
فإن الكاذب يصور المعدوم موجوداً والموجود معدوماً، والحق باطلاً والباطل
حقاً، والخير شراً والشر خيراً، فيفسد عليه تصوره وعلمه، عقوبة
له، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به الراكن إليه فيفسد
عليه تصوره وعلمه.
ونفس الكاذب معرضة عن الحقيقة الموجودة نزاعة إلى العدم
مؤثرة للباطل، وإذا فسدت عليه قوة تصوره وعمله التي هي مبدأ
كل فعل إرادي فسدت عليه تلك الأفعال وسرى حكم الكذب
إليها وصار صدورها عنه كصدور الكذب عن اللسان، فلا ينتفع
بلسانه ولا بأعماله.
أقسام الكذب:
فإن الفقهاء قد نصوا على أن الكذب
ينقسم على أقسام حكم الشرع الخمسة، والأصل فيه التحريم:
القسم الأول: المحرم: وهو ما لا نفع فيه شرعاً.
القسم الثاني: المكروه: وهو ما كان لجبر خاطر الوالد أو
خاطر الزوجة.
القسم الثالث: المندوب: وهو ما كان لإرهاب أعداء ال دين
في الجهاد، كأن يخبرهم بكثرة عدد المسلمين وعددهم.
القسم الرابع: الواجب: ما كان لتخليص مسلم أو ماله من هلاك.
القسم الخامس: المباح: ما كان للإصلاح بين الناس.
الأسباب الباعثة على الكذب:
أولاً: قلة الخوف من الله وعدم مراقبته في كل دقيقة وجليلة.
ثانياً: محاولة تغيير الحقائق وإبدالها سواء لرغبة في الزيادة أو
النقصان وسواء للتفاخر أو لمكسب دنيوي أو غيره ، مثل من
يكذب في ثمن شراء أرض أو سيارة، أو إيهام أهل المخطوبة
بمعلومات غير صحيحة وغيرها.
ثالثاً: مسايرة المجالس، ولفت الأنظار بقصص ومعلومات كاذبة.
رابعاً: عدم تحمل المسؤولية، ومحاولة الهرب من الحقائق في
الأزمات والمواقف.
خامساً: التعود على الكذب منذ الصغر، وهذا من سوء
التربية، فهو منذ نعومة أظفاره يرى والده يكذب وأمه كذلك ،
فينشأ في هذا المجتمع.
سادساً: المباهاة بالكذب، وأنه نوع من الذكاء ومن سرعة
البديهة وحسن التصرف.
ومما لا يحسبه الناس كذباً ويتساهلون فيه:
١-دعوة الصغير لأخذ شيء، وليس مع الداعي شيء:
عن عبد الله بن عامر – – قال : أتى رسول الله
في بيتنا وأنا صبي صغير فذهبت أخرج لألعب، فقالت أمي : يا عبد الله، تعال حتى أعطيك، فقال رسول الله وما أردت أن تعطيه؟ قالت : تمرًا
فقال : (أما إنك لو لم تفعلي لكتبت عليك) رواه أبو داوود.
٢-التحدث بكل ما يُسمع:
: عن أبي هريرة – – قال : قال رسول الله« كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما يسمع) رواه مسلم
٣-التحدث بالكذب لإضحاك الناس:
: عن معاوية قال : قال رسول الله
(ويل للذي يحدث فيكذب، ليضحك به القوم، ويل له ويل له »رواه الترمذي
علاج الكذب:
١-معرفة الكاذب لحرمة الكذب وشدة عقابه، وتذكر ذلك
مع كل حديث وفي كل مجلس.
٢-تعويد النفس على تحمل المسئولية وقول الحق ، حتى وإن
كان هناك نقص ظاهري يراه فإن الخير في الصدق.
٣-المحافظة على اللسان ومحاسبته.
٤-استبدال مجالس الكذب وفضول الكلام بمجالس الذكر
وحلق العلماء.
٥-أن يعلم الكذاب أنه متصف بصفة من صفات المنافقين.
٦- أن يستشعر أن الكذب طريق للفجور وأن الصدق يهدي
إلى الجنة.
٧-تربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة وتعويدهم على
الصدق والظهور بمظهر الصادقين أمامهم.
٨-أن يعلم الكاذب أن ثقة الناس به تزول، وهذا من خسران
الدنيا والآخرة.
٩-أن يستشعر عظم الضرر الذي سيلحق بالمسلم من جراء
كذبه.
أخي المسلم:
لا يكذب المرء إلا من مهانته أو مفعلة السوء أو من قلة الأدب
الصدق:علامة لسعادة الأمة، وحسن إدراكها، ونقاء سريرتها
الكذب:علامة لتعاسة الأمة،وسوء إدراكها،وتعكر سريرتها
الصدق:بريد الإيمان، ودليله، ومركبه، وسائقه، وقائده،
وحليته، ولباسه، بل هو لبه وروحه.
الكذب بريد الكفر، والنفاق دليله، ومركبه، وسائقه،وقائده، وحليته، ولباسه، ولبه
الصدق:غذاء الإسلام وحياته
الكذب: مرض الإسلام وفساده
الصدق:يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم. الكذب: فيوصل إلى الفجور، وهو الميل عن الاستقامة .
كل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق و كل عمل فاسد ظاهر أو باطنفمنشؤه الكذب
الله تعالى يثيب الصادق بأنه يوفقه للقيام بمصالح دنياه وآخرته الله تعالى و يعاقب الكذاب بأن يعقده ويثبطه عن مصالحه ومنافعه
يهدي إلى البر الذي يهدي للجنة يهدي إلى الفجور الذي يهدي للنار
أثر الكذب على الفرد:
فإن الكاذب يصور المعدوم موجوداً والموجود معدوماً، والحق باطلاً والباطل
حقاً، والخير شراً والشر خيراً، فيفسد عليه تصوره وعلمه، عقوبة
له، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به الراكن إليه فيفسد
عليه تصوره وعلمه.
ونفس الكاذب معرضة عن الحقيقة الموجودة نزاعة إلى العدم
مؤثرة للباطل، وإذا فسدت عليه قوة تصوره وعمله التي هي مبدأ
كل فعل إرادي فسدت عليه تلك الأفعال وسرى حكم الكذب
إليها وصار صدورها عنه كصدور الكذب عن اللسان، فلا ينتفع
بلسانه ولا بأعماله.
أقسام الكذب:
فإن الفقهاء قد نصوا على أن الكذب
ينقسم على أقسام حكم الشرع الخمسة، والأصل فيه التحريم:
القسم الأول: المحرم: وهو ما لا نفع فيه شرعاً.
القسم الثاني: المكروه: وهو ما كان لجبر خاطر الوالد أو
خاطر الزوجة.
القسم الثالث: المندوب: وهو ما كان لإرهاب أعداء ال دين
في الجهاد، كأن يخبرهم بكثرة عدد المسلمين وعددهم.
القسم الرابع: الواجب: ما كان لتخليص مسلم أو ماله من هلاك.
القسم الخامس: المباح: ما كان للإصلاح بين الناس.
الأسباب الباعثة على الكذب:
أولاً: قلة الخوف من الله وعدم مراقبته في كل دقيقة وجليلة.
ثانياً: محاولة تغيير الحقائق وإبدالها سواء لرغبة في الزيادة أو
النقصان وسواء للتفاخر أو لمكسب دنيوي أو غيره ، مثل من
يكذب في ثمن شراء أرض أو سيارة، أو إيهام أهل المخطوبة
بمعلومات غير صحيحة وغيرها.
ثالثاً: مسايرة المجالس، ولفت الأنظار بقصص ومعلومات كاذبة.
رابعاً: عدم تحمل المسؤولية، ومحاولة الهرب من الحقائق في
الأزمات والمواقف.
خامساً: التعود على الكذب منذ الصغر، وهذا من سوء
التربية، فهو منذ نعومة أظفاره يرى والده يكذب وأمه كذلك ،
فينشأ في هذا المجتمع.
سادساً: المباهاة بالكذب، وأنه نوع من الذكاء ومن سرعة
البديهة وحسن التصرف.
ومما لا يحسبه الناس كذباً ويتساهلون فيه:
١-دعوة الصغير لأخذ شيء، وليس مع الداعي شيء:
عن عبد الله بن عامر – – قال : أتى رسول الله
في بيتنا وأنا صبي صغير فذهبت أخرج لألعب، فقالت أمي : يا عبد الله، تعال حتى أعطيك، فقال رسول الله وما أردت أن تعطيه؟ قالت : تمرًا
فقال : (أما إنك لو لم تفعلي لكتبت عليك) رواه أبو داوود.
٢-التحدث بكل ما يُسمع:
: عن أبي هريرة – – قال : قال رسول الله« كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما يسمع) رواه مسلم
٣-التحدث بالكذب لإضحاك الناس:
: عن معاوية قال : قال رسول الله
(ويل للذي يحدث فيكذب، ليضحك به القوم، ويل له ويل له »رواه الترمذي
علاج الكذب:
١-معرفة الكاذب لحرمة الكذب وشدة عقابه، وتذكر ذلك
مع كل حديث وفي كل مجلس.
٢-تعويد النفس على تحمل المسئولية وقول الحق ، حتى وإن
كان هناك نقص ظاهري يراه فإن الخير في الصدق.
٣-المحافظة على اللسان ومحاسبته.
٤-استبدال مجالس الكذب وفضول الكلام بمجالس الذكر
وحلق العلماء.
٥-أن يعلم الكذاب أنه متصف بصفة من صفات المنافقين.
٦- أن يستشعر أن الكذب طريق للفجور وأن الصدق يهدي
إلى الجنة.
٧-تربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة وتعويدهم على
الصدق والظهور بمظهر الصادقين أمامهم.
٨-أن يعلم الكاذب أن ثقة الناس به تزول، وهذا من خسران
الدنيا والآخرة.
٩-أن يستشعر عظم الضرر الذي سيلحق بالمسلم من جراء
كذبه.
أخي المسلم:
لا يكذب المرء إلا من مهانته أو مفعلة السوء أو من قلة الأدب