– يا نائح الطلح أشباه عوادينا نشجى لواديك ام ناسىلواديناشرح المفردات : الطلح شجر عظام به سمى واد بظاهر أشبيلية وكان ابنعباد كثيرا ما يترنم بذكره والشاعر هنا يتجه بالخطاب إليه – العوادي : جمع مفردهعاديه : أي نوازل الدهر ومصائبه – نشجى : نحزن – نأسي : نحزنالمستوى البلاغي : أ- أهم ظاهرة أسلوبيه في البيت هي أفتتاحة بالنداء وخاصة باستعمال حرف )يا( الذي يعبر عن رغبة الشاعر في الافصاح عما بداخله وهو باستعماله النداء ينبه السامعويدعو الى مشاركة المأساة .ب - لااستفهام : نشجي أم ناسى : استفهام للتسويةج- الترادف بين : نشجى وناسىالمستوى الصوتي:الموسقي الداخلية منخلال الجناس : عوادينا – واديناالتكرار : واديك – وادينا = أستعمال المقاطع الصوتيه المنفتحه يا – عوادنيا – واديك – وادينا) وهي المقاطع تؤكد رغبه الشاعر فيالتنفيس عن همومه = تكرار حرف النون : وهو من الحروف الخيشوميه التي يحمل جرسهاحزنا شديدا .ورود حرف الحاء في أول كلمتين ( نائح الطلح ) وهو حرف مهموس يرتبطبالحرقة الألم- أستخدام الحروف المهموسه ( الشين – السين – الحاء (-استخدام (عوادينا ) في صيغة الجمع يؤكد كثرة المصائب وتتابعهاالمستوىالدلالي :ورد في الموسعة الشوقيه (الشوقيات ) أن النائح هو الحمام .لكن الشاعر يصنع علاقة بين الحمام وأحد شعراء الاندلس :المعتمد بن عباد وهو هنا يستمدمن التاريخ شخصية المعتمد بن عباد التي عاشت مإساة سبيه بنفيه من خلال قوله (أشباهعوادنيا ) لان كلا من شوقي والمعتمد نفيا عن أوطانهم فالآول يحن لواديه (النيل – مصر)والثاني يحن لواديه ( إشبيليه)المعنى :الشاعر ينادي الحمام( المعتمد بن عباد ) هذا النائح الحزين مقررا حقيقة وهي أنهما يشتركان في محنه واحدهفهل يحزن لما أصابه أم يحزن لما أصاب هذا النائح . 2 - ماذا تقص علينا غيرأن يدا قصت جناحك جالت في حواشيناالمستوى البلاغي :الاستفهام :ماذاتقص علينا ؟ استفهام يحمل معاني ( الحيرة أو اليأس أو النفي أو التقرير ) فالشاعرلايرغب في سماع قصة من يخاطبه = الجناس بين ( تقص وقصت ) ويعطى جرسا موسيقيا جالت : طاقت غير مستقرهالمستوى الدلالي:يتشابه البيت الثاني مع البيت الاولفالشاعر يوجه سؤاله لمن يخاطبه وهو النائح لانهما يشتركان في محنه واحدة فكلاهمامعذب ومبعد ثم يتاكد السؤال بانه لايريد أن يسمع القصه لانه يعلم أن اليد التي قصتجناحه هذا النائح وابعدته هي نفسها التي جالت وطافت وقطعت في حواشي الشاعرمعاني المفردات : حواشينا : جوانبنا ( مافي البطن ) جالت : طافت غير مستقرهتابع :المستوى البلاغي :شبه الشاعر المصائب بانسان له يد تبطشجالت في حواشينا : إستعارة مكنيه شبه اليد بانسان يتجولالمستوى الصرفي :تنكير كلمه ( بدا ) يؤكد أنها قوة مجهولة عاتيةوتحقير المستعمر_ رمى بنا البين أيكا غير سامرنا أخا الـغريب وظلا غير نادينامعاني المفردات : رمى بنا قذف بنا - البين : الفراق – السامر – مجلسالسمرأخا الغريب أي يااخا الغريبالمعجم :يستحضر الشاعر حقليندلاليين ( متقابلين - النادي – السامر – الظل ) وهو معجم الألفه والراحه في مقابل(البين – الفراق – النأي ) وهو معجم دال على الغربه والبعد . فالشاعر يعيش تمزقا بينحاضرا المنفى وماضي الاستقرار والسمر مع الاحبه في الوطن. المستوى البلاغي :رمى بنا البين : استعارة مكنيه شبه البين ( الفراق ) بشي عنيف يرمي يعنف وشده .النداء أخا الغريب يوحى بأن الغربه عوضترابطة الدم فأصبحت رابطة قويهكالأخوة تجمع الغرباءالمستوى الدلالي :يظهر التحسر من الشاعر حيث يجزم انالفراق كان عنيفا حيثما رمى به هو ومن يخاطبه في أماكن غير أماكنهم وتجمعات غيرنواديهم في أوطانهم التي كانوا يجتمعون ويسمرون فيها .4 _ فإن يك الجنس ياابن ( الطلح ) فرقنا إن المصائب يجمعن المصابيناالمستوى التركيبي :يبينصدر البيت وعجزه ترابط فكري يؤكد حقيقتين :1_ الجنس يفرق بين الشاعر والحمام ب- المصائب وحدت بين الحمام والشاعر2_ أستعمل الشاعر (أسلوبا حكيما أو حكمة) : إنالمصائب يجمعن المصابينا وهي تدل على خبرة الحياة وكثرة توالي المصائب يعمق خيرةالشاعر .المستوى البلاغي :المصائب يجمعن :استعارة مكنيهالنداء :يفيدالشكوى والبوحفرقنا – جمعنا = طباقيا ابن ( الطلح ) :استعارة مكنيه شبهالحمام بالانسان العاقل يسمع الشكوىالمستوى الدلالي :يقول الشاعرمخاطبا الحمام النائح إن كان الجنس قد فرقنا فالشاعر إنسان والحما طائر لكن المصائبقد جمعت بين المفترقينالوحدة الاولى من (4:1)1- اشتملت الابيات على وحدةمعنويه متناسقه2- هنالك خصائص أسلوبيه تشترك منها3- الأفعال : أفعال تنتمي إلىحقل دلالي واحد وهو : الاعتداء والانتهاك من حيث أستخدامه الأفعال (قصت- جالت – رمى –فرقنا)الأفعال المذكورة عنيفه قويه تؤكد العنف والاعتداء والانتهاك .الموسيقى يبدو المقطع حزينا من البيت الأول إلى الرابع وذلك لسيطرةالمقاطع الطويله – حرف النون –والحروف المهموسة.5 _ اهالنانازحي أيك بأندلس وإن حللنا رفيقا من روابينامعاني المفردات : أه : كلمةتوجع النازح : الغائب عن بلده غيبه طويلهالايك: الشجر الملتف الكثيف مفردهاأيكه = الرفيق : الخصب من الأرضالروابي : الأماكن المرتفعةالمستوىالصوتي :يتأجج إحساس الشاعر بالغربه فيفتتح البيت بالتوجع (أه) لكان الكلماتتعجز عند الشاعر عن التعبير عن مأساته فيتوسل بأه فيها حرف الهاء وهو الحرف الوحيدالذي يصدر من الأعماق ويعبر عن الرغبة في التخلص من الضيق الذي يجول بخاطره . وردتمعظم الكلمات : ايك – اندلس – رفيقا بتنوين الفتح والكسر مما يكتف حضور حرف النونوهو يحمل جو حزن وبؤساستخدام اللضمائر (لنا – نا في حللنا .. وهذا يؤكد أنالمصائب قد وحدت بالفعل بينه وبين النائح .. ويصرح بذلك في قوله ( نازحي )المستوى الدلالي :يظهر الشاعر توجعا غريبا ويرسل توجعه لمن يخاطبه صراحهإننا نازحين وغريبين حتى ولو كان نزولنا بارأضي خصبه مزروعه .المستوىالبلاغي :نازحي ..حللنا + طباقالمستوى الصرفي :1- أها : أستخدام مايفيدالتوجع الالم2 - أستخدام المثنى (نارحي ) يبين أنهما مشتركان في البعد عن الوطن6 - رسم وقفنا على رسم الوفاء له نجيش بالدمع والإجلال بثنيناالمعجم :الرسم :وهو مابقي من أثار الديار – رسم الوفاء :مابقي له من أثار الوفاءنجيش :نفيض --- يثننيا :يمنعناالمستوى المعجمي :كرر الشاعر كلمةرسم مرتين وهذا يذكرنا بالموروث الشعري القديم فكأنه يقف على أطلال ماتركه ألاجدادافي الاندلس ، وهذه ألابيات ثمثل وحدة معنويه موضوعها ( إبراز ماثر ألآجداد وما حليهم من نكيات ) فالشاعر يبني قصيدته وفق المنهج الينتوي، أذا ينتقل بنا من موضوعإلى اخر ليبرز مأساته الفرديه وهي منفاه ثم مأساته الجماعية (نكبه الأندلس (المستوى البلاغي :الإجلال : استعارة مكتبيه شبه الإجلال بشيء يمنعرسم –رسم = جناسالمستوى الدلالي :يقول أننا نتذكر ماضي أجدادناالعظيم حينما نقف على ماتبقي من الرسم (وهو ماتبقى من الديار ) لترسم صورة وفاءلهلكننا نجدأن دموعنا تنهمر وتجيش .. لكن الاجلال والعظمة والكبرياء يمنعنا من البكاءعلى هذا الماضي العريق أمام الحاضر الخاسر . 7_ لفتيه لاتنال الارض أدمعهم ،ولامفــــارقهم الامصليناالمستوى التركيبي :أستعمال أسلوب القصر لابرازالصفه وتاكيدهاالمستوى الدلالي :يرثي الشاعر ويمدح أهل الاندلس ويعتبربصفات العزةوإلاباء فالأرض لاتلامس جباههم إلا عند الصلاة (مفارقهم: مفردهامفرق / حيث يفرق الشعر)المستوى البلاغي :البيت كله كناية عن عزةالاباء والاجداد وهي كنايه عن ( العزة وإلاباء )*استعمال حرف الجر ( الفتيه )اللام يؤكد العلاقه المطروحة بين البيت السادس والسابع... والبيت ويوضح ماجاء بهالبيت السادس من عظمة الاجدادا ، لان دموعهم في السادس لم تنهمر لآن الاجلال والكبرياء يمنعهم لكنها انهمرت في حب الله وطاعته وفي الصلاة8 - لو لم يسودوابدين فيه منبه للـــناس، كانت لهم أخلاقهم دينا المستوى التركيبي :ترابط صدرالبيت مع عجزه باستعمال أسلوب الشرطالمعجم : يسودوا :يكونوا اسيادا \ المنبه :مايبيعث على الفطنه ولانتباه والشهرة ومن معانيها :الخصلة الحميدة .( وهي الامرالمشعر بالقدر)المستوى الدلالي : جاء البيت على طريقه أسلوب الشرط ليؤكدالتحام الصفات اللمعنويه والماديه في أهل الاندلس فهو يقول أن هؤلاء الاجدادالايحملون أحترامهم فقط بانجازاتهم الماديه لكنهم أصحاب دين عظيم مشهور وكذلكباخلاقهم العظيمة الساميه9 - لكن مصر وأن اغضت ، على مقه عين من الخلدبالكامور تسقينامعاني الكلمات :أغضت = أغمضت - المقه :المحبه = العين :عين الماءالخلد :الجنةالمستوى الدلالي : يستخدم الشاعر حرف الاستدراك( لكن ) ليكمل حديثه بعد الاندلس واهلها عن مصر التي يحن إليها ويعتبرها عين منالخلد والجنان وهي الأم الرؤوم ولابديل لهاتابع : شرح التاسع :فهي وإن سكتنا عن الحديث عنها وعن محيها فهي الجنة و عين الخلد والكافورالمستوى البلاغي :أغضت مصر على معه : استعارة مكنية يشبة مصر بالانسانو تتدفق عاطفيتة فيغمض محبته* مصر عيّن : تشبيه مصر بجنة الخلد ليؤكد حبةويبرز انة لابديل عن وطنه* مصر تسقينا : شبة مصر بإنسان يسقى الظمأى . ملاحظات حول المقطع من 5 : 91 - الأبيات من 5 : 9 تمثل وحدة معنوية حيث اشتركت الأبيات في رثاء الأندلس ويعدد مناقبالأجداد وخصالهم2 - سيطر في هذه الأبيات معجم الحزن والدموع آها – نجيش – الدمع – أدمعهم( 3 - سيطر في هذه الأبيات المعجم الدال على سمو الأخلاق { خشية – دين – أخلاق – منهية } وهذا يؤكد أن الأجداد كانوا يحملون رسالة أخلاقية سامية . 4 - جمع الشاعر بين زمنيين { الحاضر والماضي } فهو ينظر الى الماضي بعين الحاضروينقل من رثاء الأندلس إلى رثاء الذات . 10 - يا ساري البرق يرمي عن جوانحن بعد الهدوء ،ويهمي عن مآقيناالمعاني :ساري : سري : والسارية هي السحابة التي تأتيليلا ً وسرى يسرى بالكسر سار ليلا ً . الجوانح : الجوانب : يعنى عما تكنهصدورنايهمي : هـ . م . ي : همي الماء : سال لايثنية شيءالمآقي : العيونوهو مجرى العين : جمع مفردة مؤق ومأق : مايلي الأفق أو مقدم العينالمستوى الدلالي :يدعو البرق وينادية لمشاركتة الأحزان ويخفق البرق مثلما يخفققلب الشاعر ويطلب منة ان ينوبه في البكاء .. ويريد منه أن يصبح مشاركا ً في الاحزان . ويريد ايضا ً أن ينوبة في الانين . لأن حرف الجر " عن " يفيد الا نابه . لكانالشاعر يريد أن يخلق نوعا ً من المشاركة بين الانسان والطبيعة . المستوىالايقاعي :يكثر الشاعر من استخدام حرف النون ( جوانح – عن – مآقينا ) وهو حرفيعكس الأنين والحزن . المستوى البلاغي :يا ساري البرق : استعارة مكنية شبة ساري البرق بأنسان ينادياستخدام الأفعال يهمي – ويرمي)ويسندها للبرق استعارة مكنية إذ يشبة دموعة المنسكبة بالامطار تتبع البرق(يرمي – يهمي ) جناس_ لما تـرققَ في دمع السماء دما هاج الُبكا , فخضبنا الأرض َ با كـــيناالمستوى البلاغي :دمع السماء : استعاره المشبة المطر والمشبة بة الدموع فهويوظف الاستعارة التصريحية = هاج البكاء : استعارة مكنية شبة البكاء بالعاقل الذييهيج وينفعل = خضبنا الأرض : استعارة مكنية شبة الدموع بلون الخضاب الأحمر دلالهعلى انة يبكي دما ً- المعجم :ترقرق : تحرك واضطرب = دمع السماء : المطر = خضبنا : صبغناالحقل الدلالي في البيت .أ – الجمع المجازيبين حقلين دلاليين حيث جمع بين صورةالإنسان الباكي والسماء الباكية .ب – استخدمالفعلين : ترقق = تحرك واضطرب . ليعكس حالة الشاعر فهو يرى نفسة في هذا البرقالمتحرك المضطربجـ - استخدام خضبنا : ليوحى أن البكاء كالدمالمستوىالتركيبي :العلاقة بين الصدر والعجز علاقة نتيجة وبيان وتعليل فالترابط بينالصدر والعجز , فالطبيعة الهائجة والباكية تثير حزن الشاعر وتهيج بكاءه .. ونلاحظان البكاء أخذ شكلا ً جماعيا ً لتشترك فية الطبيعة مع الانسانالمعنىالدلالي شرح البيت ) يشخص شوقي الطبيعة حينما يجعل عناصرها تبكي ما حل بهفحينما بكت السماء بكى الشاعر محاكيا ً له , فالسماء تبكي وهو يبكي حتى صبغ الارضبدموعه التي كأنها كلون الدم ( الخضاب)12 _ الليل يشهدُ لم نهتك دياجيـــــــه على نيام , ولم نهتفبسالينــــاالمعجم :لم نهتك : لم نشق ولم نُزح = الدياجى الظلمات = لم نهتف : لم نصحالسالي : من سلا عنا ونسيناالمستوى الدلالي :تتحول الطبيعة من هذا البيت من مشاركة في البكاء إلى شاهدة على عظمة الأجدادفهم لم يستغلوا غفلة النيأم لغدرهم بل سلكوا سلوك الشجعان بالمواجهة المباشرة , كماانهم لم ينتشروا بالليل مختفين ولا يتمسكون بمن يغفل عنهم .. لأنهم يتحلون بصفاتالعزة والوفاءالمستوى البلاغي :الليل يشهد : استعارة مكنية : شبةالليل بالانسانالجناس بين نهتك // ونهتف غير تام- المستوى التركيبي : استخدام الجملة الاسمية في التركيبين ( الليل يشهد – النجم لم يرنا)ومن خصائصالجملة الاسمية أنها تثبت الحالة وتجعلها مستمرة ..13 _ والنــجمُ لم يرنــا الإ على قدم قيـــام ليل الهوى ، للعهدراعيناالمعجم :العهد راعينا : نوفي بالعهدالمعنى أوالمستوى الدلالي : يفتخر الشاعر بصيغة المحافظة على العهد والشاعر يؤكد أن الأجدادلم يعرفوا الغدر مطلقا ً و لا اخلاف الوعد " لم يرنا الا على قدم " كما ان النجمرفيق العشاق ويشهد على وفاء الشاعر لأحبائه . المستوى البلاغي :النجم لم يرنا : استعاره مكنية شبة النجم بالانسانعلى قدم : كفاية عنالاستمرار في الفعل والجد في انجازه . 14 _ كزفرة في سماء الليل حائرة ٍ مما نردد فيه حين يضويناالمعجم :الزفرة : اخراج النـّـفس ممدودا ً = يضوينا : يهزلناالمستوى الدلالي :يشكو الشاعر ضيقه فالزفرة هى اخراج النّفس ممدودا ً وهو مايعبر عن رفض للواقع وإحساس بالضيق , ثم إن هذة الزفرة تتردد إلى درجة أن الشاعروبقية الغرباء تهزل أجادهم من وطأه هذا الواقع ( يضوينا( المستوىالبلاغي :تشبية حالة القوم وهم يقومون الليل ( قيام ليل الهوى ) بالزفرةالحائرة - زفرة حائرة : شبة الزفرة بالانسان الحائرالمستوىالدلالي المعنى ) يعمق الشاعر وصف حالة القوم ( متكلما ً بضمير للجمع فهممن شدة حبهم للسهر وقيامهم لليل الهوى يجعلون الزفره تختار منهم ما يرددونه حتىيتبعهم السهر وينحلون وهو بذلك يسترجع ليل العشاق الطويلملاحظات حولالمقطع من ( 10 – 14)1 - يمثل هذا المقطع المكون من البيت ( 10 - 14 ) وحدةمعنوية ويتوفر فيها حملة من الخصائص الأسلوبية وهي : أ – سيطرة معجم الطبيعةببرقها وأرضها وسمائها وليلها ونجمهاب – كثافة الصور البلاغية خاصية الاستعارةفالشاعر يسعى الي مشاركتها لة احزانة . جـ - حضور الجناس : ( يرمي - يهمي ) = ( تهتك = نهتف)د - ةيظهر الرابط البنيوي : فهي تسير وفق خط تصاعدي لتصل إلى هذاالمقطع الذي يمثل قمة إحساس الشاعر بالحزن والأسى. 15 _ يا مَن نَغَار ُ عليهم من ضمائرنا ومن نصــونُ هواهم في تناجيناالمعجم :نغار : تثور نفوسنا / من ضمائرنا : من همست ضمائر باسمائهمالمصون : المحفوظ / التناجي ك الحديث سرا ًالمستوى الدلالي : يخطاب الشاعر من يجب ويؤكد شدة حبة بالاحساس الشديد بالغيرة فهويصون يغار منهمس ( ضمائرنا ) بأسمائهم فهو يصون حبة ويجعلة حبا ً عفيفا ً بعيدا ً عن البوح والتصريح .. وهو يصون حبة ويحفظة حتى في مناجاتة ( أي في سره)المستوىالبلاغي : النداء : ( يا من ) ليؤكد الحب والوجدالحقول الدلالية :توظيف معجم الغزل ( نغار – نصون – هواهم ) وهو يسترجع نموذجا ً معينا ً منالغزل العفيف يتلخص في حرصة على المناجاة لنفسة لصون محبوبة16 _ ناب الحنين ُ اليكم في خواطرنا عن الدلال عليـكـم فيأمانينـــاالمعجم :الخواطر : التقوس والقلوب مفردها خاطر / الدلال : التيه والتمتعدلت المرأه : أي أظهرت جرأة علية في التلطف ودللت على الشيء : عرفتةالمستوى المعجمي :تكتشف معجم الحب والشوق فالشاعر يشكو الفراقويبدو كئيبا ً يائسا ً وكأن التواصل مع المحب أصبح قربا ً من المستحيل فأصبح الحنينعالمه الذي من خلاله يتواصل مع معشوقته . ناب الحنين : دلالة على تحول العلاقةبين الشاعر ومن يحب . المستوى الدلالي :أيها الاحبة لقد حَّل الحنيناليكم في خواطرنا مكان الدلال في امانينا .. فهو يعلم بأسة من لقاء المحبوبة ويكتفيبما له من حنين فقط ويشعر باليأس من اللقاء بها مرة آخرى .. فبعد ان كنا نتدَّللعليكم اصبحنا لانحمل من ذكراكم سوى الحنين فقط . - المستوى البلاغي :توظيف الاسلوب الخيري فهو يحول القصيدة الى قصة تروى فيها حبه المحروم . 17 _جئنا إلى الصبر ندعوه كعادتنا فيالنائبات ، فلم يأخذ بأيديناالمعجم :النائبات : نائبة وهي المصائب . المستوى البلاغي :جئنا الى الصبر : شبة الصبر بالانسان الذي يُطلبعونة ونجدته فهي استعاره مكنية فلم يأخذ بأيدينا : س مكنيةالمستوىالدلالي :ما زال الشاعر متحسرا ً فلا يجد الا الصبر ليلجأ إلية وينتمي بهكعادتة في المصائب لكن الصبر يفاجأه هذه المرة ولا يسعفه ولا يساعده .18 _ وما ُغلبنا على دمع على دمع ولاجلد حتى أتتنا نواكم في صــياصــينالمعجم :الجلد : الصبر / النوى : الفراق / الصياصي : الحصون مفردها صيصةالمستوى الدلالي :يعبرالشاعر عن تجربتة في الماضي فهو لم يبكي من قبل ولم يُغلب عن البكاء ، ولكنها تنهمرالان غزيرة عندما جاء فراقكم عات ٍوجاء من حيث تأمن ، فإحساسه بالبعد عن احبتهجعله يضعف حتى وهو في حصون شديدة ثم ان حنينة الى وطنة دفعه للضعف والبكاء . المستوى التركيبي :الربط بين صدر البيت وعجزه وعجز البيت يمثل انتهاءالغاية وبلوغ الحالة حدا ً لا يستطيع معها الشاعر تحملة .. لقد تحمل الغربة والفراقلكنة لم يتحمل البعد عمن يحب .----------------------------------------------------------------------------أسئلة الإعداد المنزلي : جـ 1 : تربط بين العنوان والموضوع بـــ : - الاشتراك في المصيبة - الشوق و الحنين - البكاء والتأسي جـ 2 : ؟ جـ 3 : البيتان الخامس و الثامن جـ 4 : حسن الأخلاق جـ 5 : ب – بلاد مصر المعجم الشعري : 2 جالت : قطعت رسم : اثأرمقة : الحب خضب : الصبغ السالي : الإنسان المرتاح يضوي : بداية الليل نواكم : اللب 3الأيك : أيكةالجوانح : جناح دياجي : دجى الصياصي : أصيص4 - الحسرة والأسف : في البيت الخامس - الصبابة و الوجد : في البيتان الثاني عشر و الثالث عشر - الافتخار بالماضي : البيتان السادس و السابع 5 – الطائر تحليل النص : جـ 1 : ليبين مدى حزن و عضة المصيبة جـ 2 : في البيت الرابع جـ 3 : في البيتان الثالث و الخامس جـ 4 : في البيتان السابع والثامنجـ 5 : - لأنه واضح وسريع - لان الليل هو من كان موجودا مع الشاعر - للدلالة على حبه الشديد و وفاءه لأحبته جـ 6 : انطلق من رثاء الأندلس حدث عم إلى الحديث عن مصيبته ومنفاه ومعانة في الأندلس وشوقهوحنينه إلى مصر إضاءات أسلوبية : 1 – الموسيقى الداخلية لأبيات : - لان الحروف المهموسة اقرب إلى إظهار الحزن والتأسي - تعطي القصيدة طابع التأسي والتوجع و إظهار صوت الأنين2- العلاقة بين صدور الأبيات و إعجازها :- جملة الاستفهام : البيت الأول و لثاني - جواب الشرط : البيت الرابع - الجملة الخبرية : البيتان الثامن و السادس عشر - العطف : البيت السابع و الثامن و الثالث عشر - علاقة الحال بصاحبها : البيت الحادي عشر 3- حسن الاختيار : - لا تنال لأرض أدمعهم : لقوة المعنى - فخصبنا الأرض باكينا : قوة المبالغة - يا من نغار عليهم من ضمائرنا : كناية عن شدة الحب و الغيرة 4 – الجناس : - ( نشجى – نأسى ) و ( المصائب – المصابينا ) - ( رَسمٌ – رسم ) - أعطى القصيدة حساً صوتياً رائعاً من ما زاد من قوة الأبيات 5 – المقابلة : - الأفعال - اتسمت القصيدة بأسلوب بلاغي رفيع من ما أداء إلىأ- أدت المقابلة في القصيدة قوة في المعني ب – غلبت عليها الطابع الموسيقي في جو النص 6 – الصور الشعرية : - الخيال - أكثر الشاعر من استخدام الصور الفنية و الأخيلة من تشابيه والاستعارات من ما أعطى القصيدة جوً حزينا وذلك للخاطبة أشياء خير محسوسة مثل البرق ويزد من المعنى قوةً7 – النداء : - استخدم شوقي أسلوب النداء في كل مقطع من القصيدة وذلك ليبين استمرارية العاطفة لدية في كل مرحلة فهو يتنقل من الحزن إلى حزن أخر ليدلل على إن العاطفة لدية تربط بالقصيدة 8 – التعريف والتنكير : - نكر الشاعر اليد لتحضر والاستهجان لدلالة على كثرة الأيدي الطاغية والظالمة - الأسماء المعرفة بال أكثر ورودا - بدا الشاعر بذكر الأندلس وذلك ليربط بين القطرين إنهما يشكلان شيء ، فالأندلس كانت دولة إسلامية ومصر بلاد الشاعر فهو يحن إليهم ويحمل همومه و آلامه 9 – الأفعال : - الفعل المضارع ، لأنه يريد إن يعلمنا بأن العاطفة والحزن مستمرة لدية والفعل المضارع هو المناسب الاستمرارية - يستخدم الفعل الماضي عندما يتحدث عن الماضي و يستخدم الفعل المضارع عندما يتحدث عن أحزانه وآلامه- وما غلبنا : استخدم هذا الفعل لدلالة على شدة صبره 10 : هي نموذجا من نماذج المعارضات الشعرية حيث عارض شوقي ابن زيدون-------------------------------------------------------------------------------وهذا شرح غيره :المفردات اللغوية: نائح : نوح / باكي , الطلح / طلح / نوع من الشجر ويراد به واد في أشبيلية , وقصد بنائح الطلح / المعتمد ابن المعتضد العبادي ملك أشبيلية ، أشباه / ج :شبيه / مثيل ، عوادينا / ج : عادية / حادثة الدهر أوالمصيبة ، نشجى / شجو / نحزن ، نأسى / نحزن / أسي ، تقص / تروي وتحكي / قصص ، قصت / قطعت ، جالت / جول / تحركت واضطربت ، حواشينا / حشي / ما في الجسم من طحال وكبد وغيرها ، البين / بين / البعد ، أيكا / أيك / ج أيكة / الشجرة الكثيفة الملتفة ، سامرنا / سمر / جليسنا بالليل ، الغريب / غرب / البعيد عن وطنه ، نادينا / ندو / النادي / المجلس يجتمع فيه الناس ، الجنس / النوع .يفتتح الشاعر القصيدة بنداء التفجع والمأساة فهو يطلق نداءه مسترسلا بلا حدود معبرا عن آهاته وموجها خطابه لمن يشاركه مصيبة الفراق ، حيث أننا نشترك في مصائب البعد والفراق ، أنحزن على واديك الذي فارقته ، بل نحزن على وادي النيل ، ولن تروي لنا إلا أن يدا غريبة مؤلمة أصابت جناحك وهنا يشر إلى الأسر والقيد والنفي الذي تعرض له الأمير ، وماحصل لك كان أليما على ساكني الشرق ، وهذا الفراق الذي رمى بنا في أوساط شجر غريب علينا لم نألفه في جلسات السمر فأصبحنا ملازمين لهذا الشجر ونجلس تحت ظله ، وإذا كنت أنت من مكان وأنا من مكان آخر إلا أن المصائب كعادتها تجمع مصابيها .الجماليات // • *أسلوب النداء غرضه الفجيعة والمأساة* نائح جاءت على صيغة اسم الفاعل ولم تأت على الماضي لدلالة اتصاف المخاطب باستمرارية النواح* قدم الشاعر المسند أشباه على المسند إليه عوادينا وذلك لأن الشاعر أراد أن يلفت النظر إلى التوافق بينه وبين المخاطب* نشجى ونأسى ترادف في المعنى* تكرار حرف الحاء في نائح والطلح توخي بالحرقة التي يعانيها الشاعر* تتابع حرفي الشين والجيم في كلمة نشجى يوحي بالصعوبة دلالة على معاناة الشاعر* في الشطر الثاني من البيت الأول لم يذكر أداة الاستفهام وهذا ناتج عن الاهتمام بالآتي وهو الحزن* الاستفهام في البيت الثاني يراد به النفي بمعنى لن تقص علينا ...* تقص وقصت جناس ناقص * أتى بضمير الجمع في حواشينا لعموم أثر المصيبة* أتى بالفعل رمى ولم يقل قذف لما في دلالته من بعد المسافة* شبه البين بالإنسان وهذا من قبيل الاستعارة المكنية* وردت أيكا نكرة للدلالة على أن الشجر غريب عن الشاعر* شبه الأيك بالسامر وهذا من قبيل الاستعارة المكنية* وظلا غير نادينا كناية عن غرابة المكان * الشطر الثاني في البيت الرابع حكمة- استلهام الشاعر ماضي العرب في الأندلسالمفردات / آها / أوه / اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع ، نازحي / نزح / النزوح / البعد والابتعاد ، حللنا / حلل / نزلنا وأقمنا ، رفيفا /رفف / خصبا ، روابينا ج رابية / ربو / ما علا وارتفع من الأرض ، رسم / رسم / ما بقي من آثار الديار ، رسم (2) امتثال ‘ الوفاء /وفي / الإخلاص ، نجيش /جيش / جاشت العين / فاضت بالدمع ، الإجلال / جلل / التعظيم ، يثنينا / ثني /يصرفنا ويمنعنا ، لفتية / إشارة إلى أبطال الأندلس ، تنال /نيل /تصل ، مفارقهم /فرق / المفرق / موضع فرق الشعر في الرأس ، يسودوا /سود / أصحاب سيادة ، منبهة / نبه / شرف ورفعة ،أغضت / غضي / أغفلت ، مقة /ومق / محبة ، الخلد / خلد / البقاء والدوام ، الكافور /كفر / نبات طيب الرائحة الشرح /يتوجع الشاعر ويتحسر على فقد بلاد الأندلس هو ومخاطبه رغم نزوحه إليها وإن هما نزلا الآن بهذه البلاد الخصبة التي كانت بلاد العرب ، ثم يقف على طلل عرب الأندلس وآثار حضارتهم ممتثلا لهذه الآثار العظيمة تفيض عيناه بالدمع لكن العظمة والإجلال لهؤلاء الأسياد الشجعان وما شيدزه من حضارة أ ثناه عن البكاء الذين واجهوا الشدائد حتى أن الأرض لم تصل أدمعهم ، وهم أصحاب عزة ومنعة فلم يخفضوا رؤوسهم لأي كان وهذه الرؤوس لم تنحن إلا في الصلاة ، ثم يشير الشاعر إلى أنهم حكموا الناس في الأندلس بحكم إسلامي كان شرفا ورفعة لهم ، ولو لم يحكموا بهذا الدين كانت أخلاقهم بمثابة الدين لهم ، ويعود شاعرنا مستدركا واضعا بلاده مصر نصب عينه حيث أن إغفال بلده عهنه كان لمحبة فهو دائم التذكر لها لايشغله شيئا عنها ، فهي عين تسقيه بالذكريات الطيبة كرائحة الكافور.الجماليات// • أسلوب الوجع في ( آها )* رسم ورسم جناس تام ، والإجلال يثنينا استعارة مكنية* نجيش استخدم حرف الجيم والشين لما فيهما من الصعوبة ناقلا إحساسه * تنال الأرض جعل الأرض فاعلا بدل الدموع لقوة الدلالة ولا مفارقهم كناية عن عزتهم ومنعتهم* • ربط بين الشطرين بأسلوب الشرط ( لو....)لكن حرف استدراك مصر وإن أغضت استعارة مكنية مصر عين ( تشبيه بليغ ) شبه الذكريات الطيبة برائحة الكافور3- حنين الشاعر وشوقه لوطنهالمفردات /ساري /سري / مشى وارتحل ليلا ، جوانحنا / ج جانحة / جنح / ما بين الضلوع بما فيها القلب ، يهمي / عمي / يسيل بتدفق لا يثنيه شيء ، مآقينا / ج مأق أو ماق / / مأق / مجرى الدمع مما يلي الأنف أو مقدم العين ، ترقرق / رقرق / تلألأ ولمع / هاج / هيج / ثار ، خضبنا / خضب / جعلنا الأرض تنبت من جديد ، نهتك / هتك / انتهك وشق ، دياجيه / ج داجيه / مظلمة ، نهتف / هتف / صاح بصوت ، سالينا / سلو / والسالي / من أحس بالطمأنينة والراحة ، الهوى /هوي / الحب ، للعهد / عهد / للميثاق ، زفرة / زفر / إخراج النفس بمد طويل ، حائرة / حير / مترددة ، يضوينا / ضوي / يضمنا ويجمعنا الشرح/يخص الشاعر البرق بالنداء ذلك الذي ينقل له الأخبار عن وطنه فهو سريع وجدير بهذه المهمة يخفف عنه لوعة الفراق والحزن ، هذا البرق يشارك الشاعر بما يسيله من السحاب من قطرات لم تلبث إلا أن تتحول دما ، فكأن البرق لهيب أخبره بما يحدث في وطنه ، كل هذا جعل دموع الشاعر وساكني مصر تنهمر بغزارة تروي الأرض ، فهو يرتكب جرما حتى يبعد عن وطنه والليل شاهد على ذلك بما يلفه من ظلام ساتر ، في هذا الليل لا يعرف الشاعر الراحة فهو دائم التفكير في وطنه ، يشهد بذلك النجم الذي يراه متمسك بانتمائه وحبه لوطنه ، ثم يشبه حالته تلك بحالة الزفرة التي تنطلق بعد ألم لتسبح في سماء الليل لا تجد الإجابة عل سؤال الشاعر بالعودة إلى وطنه. الجماليات /يا ساري البرق استعارة مكنية ربط بين شطري البيت بأسلوب الشرط ( لما ... )مبالغة في محلها فخضبنا الأرض باكينا الليل يشهد استعارة مكنية ، ولنجم لم يرنا استعارة مكنية والبـــــــــــــــــــــــــــــاقي عليكم به *******4- تعاظم أشواق الشاعر لوطنه ، نصون / صون / نحفظ ، تناجينا / نجو / النجوى / التسار بالحديث ، ناب / نوب / حل محله / خواطرنا / ج خاطرة / خطر / ما يمر ببال الإنسان من رأي أو فكرة ، الدلال / دلل / التلطف ، أمانينا /ج أمنية ومنية / كل ما يتمناه الإنسان ، النائبات ج النائبة / نوب / حادثة الدهر أو المصيبة ، غلبنا / غلب / قهرنا وهزمنا ، جلد / شدة الصبر / مضادها / الفزع / نواكم / نوي / بعدكم وقصدكم ، صياصينا / ج صيصة / الحصن .المساء اللغويات:1- المنى: كل ما يتمناه المرء ويسعى لتحقيقه والجمع منه أماني أو أمنيات)2- منفاي: البعد والسفر3- الخواطر:جمع مفردها: خاطرة ومعناها: كل ما يمر في الذهن والقلب4- يفتها: يكسرها ويحطمها.5- تغشى: تغمر وتغطي6- البرية: مفرد جمعها: برايا ومعناها: الخلق7- أحشائي: الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ومفردها: حشا8- الأفق: الفضاء الخارجي الواسع والجمع منه: آفاق9- يغضي: يغمض10- المستهام: المحب العاشقالشرح:شرح البيت الأول:في البيت الأول يتحدث الشاعر عن المرض الذي أصابه وحل به ويقول أنه كان يظن بأنه سيشفى منه ولكن هذا المرض تضاعف بسبب بعده عن محبوبته وشوقها لها.شرح البيت الثاني:يقول الشاعر بأنه يصبر نفسه ويمنيها بأنه سيشفى من المرض بعد أن نصحه أصحابه بالسفر ليخفف من ألم المرض ولكن كما رأينا أن هذا المرض قد تفاقم بعد سفره.شرح البيت الثالث:يقول الشاعر في البيت الثالث أن تنقله من مكان لأخر ليس منه فائدة وإنما هو زاد من مرضه ويقول أن سفره للشفاء سيزيد من ألمه.دشرح البيت الرابع:يقول الشاعر أنه أصبح وحيدا يكابد لوعة الشوق والحب ولا أحد يشاركه حزنه وقد أنهكه التعب.شرح البيت الخامس:في هذا البيت يشكو الشاعر للبحر مشاعره المضطربة وكل ما يجول في خاطره منتظرا الإجابة التي تريحه وتريح باله ويقول الشاعر أن الإجابة وصلته عن طريق الرياح الشديدة وهذا يدلنا على أن البحر أيضا كان مضطربا.شرح البيت السادس:هنا يقول الشاعر أنه جالس على صخرة صماء صلبه جدا وأنه يتمنى أن يكون مثلها حتى لا يشعر بالألم ولوعة الفراق ولكنه لم يعلم أن هذه الصخرة الصلبة أيضا تعاني كما يعاني هو.شرح البيت السابع:في هذا البيت لاحظ الشاعر أن الصخرة أيضا تعاني من البحر الهائج الذي يأتي بشده ليفتتها ويحطمها بالرغم من صلابتها ويشبه حال الصخرة بحاله عندما تفتت الأسقام والأمراض جسده.شرح البيت الثامن:يقول الشاعر أن البحر أيضا مضطرب وضائق وكله حزن ويشبه الشاعر حاله عندما يكون حزينا ومتضائقا وقد خص الشاعر هنا وقت المساء لأنه يكون الوقت الذي يعم بالهدوء والسكينة.شرح البيت التاسع:يقول الشاعر أن السواد الذي يغطي الناس تصاعد من أحشائه ليظهر في عيناه وقد خص العينين لأنهما محط أنظار الناس.شرح البيت العاشر:في هذا البيت يشبه الشاعر غروب الشمس والشفق بالعين القريحة التي يكون لونها أحمر بفعل الشوائب التي تغطيها.شرح البيت الحادي عشر:هنا يتعجب الشاعر من الأثر الذي يتركه منظر الغروب من عبرة في نفوس المحبين والناظرين .شرح البيت الثاني عشر:يقر الشاعر بأن منظر الغروب يوحي إليه بموت الشمس فكأن الشمس جنازة تشيعها الأضواء.شرح البيت الثالث عشر:يقول الشاعر لمحبوبته أنه ذكرها عندما رأى منظر الغروب ورأى بأن النهار أخذ يودع ليحل المساء محله حيث أن قلبه في ذلك الوقت كان خائف ومليء بالرجاء.شرح البيت الرابع عشر:يقول الشاعر أن مشاعره وخواطره أصبحت جريحة كالسحاب الذي تعلوه حمرة الشفق.شرح البيت الخامس عشر:يقول الشاعر أن الدمع ظل ينهمر من عينيه ويصف هذا الدمع بأنه كان مشعا مثل الشعاع الآخذ في الزوال مع غروب الشمس.شرح البيت السادس عشر:يقول الشاعر أن هناك شيء عجيب يصور له عند غروب الشمس فيقول أن هناك أشعة ذهبية تتراءى له من منظر الغروب وراء هذه الأشعة شفق في حمرة العقيق وهناك أيضا مرتفعات تدنو منها خيوط سوداء وهي خيوط الظلام.شرح البيت السابع عشر:هنا يقول الشاعر أن الشمس مرت وسط سحابتين وكأنها دمعة حمراء يذرفها الكون لوداع النهار.شرح البيت الثامن عشر:يقول الشاعر أنه بهذه المناظر كلها يصور نفسه وحاله ويرثيها لأنه بكل هذه المناظر يتذكر محبوبته التي تركها.شرح البيت التاسع عشر:يقول الشاعر بأنه أحس أن هذا اليوم هو آخر يوم في حياته وأن كل الذي تصوره انعكس على الطبيعة كالمرآة التي تعكس صورة الشخص.الأفكار:(1-5) الألم الذي ألم بالشاعر من جراء بعده وغربته.(6-10) شكوى الشاعر للبحر همومه وأحزانه.(11-19) نظرة الشاعر للغروب.الجماليات:1- (أقمت – غربة) بينهما طباق إيجاب2- (شقائي – برحائي) بينهما طباق إيجاب3- (صبابتي – كآبتي – عنائي) بينهما سجع4- تكرار كلمة (متفرد) تفيد التوكيد5- في البيت السادس أسلوب تمني حيث تمنى الشاعر أن يكون له قلب صلب كالصخرة الصماء الصلبة التي لا تحس ولا تتأثر.6- في البيت السابع شبه الشاعر ما تعانيه الصخرة من تحطيم الأمواج لها بالآلام والأسقام التي تفتت جسده.التقويم:1- هجر محبوبته.2- لينسى ما يعتلج صدره من حب.3- لا – لأنه لم ينسى محبوبته.4- أجابه برياحه الهوجاء.5- أن يكون قلبه كالصخرة الصماء6- شكواه من آلام الطبيعة مشاركة الطبيعة للشاعر وما يعانيه من ألم وحزن.7- لجأ الشاعر للتكرار لتأكيد المعنى وإقراره في ذهن السامع.8- التجسيم من خلال تشبيه اضطراب الخواطر بالشيء الذي يهتز ويتحرك.- محاورته للبحر حيث (جسم البحر) فجعله إنسانا يتكلم.- تشبيه السحاب بالإنسان المجروح الذي ينزف دما.9- البيت السادس ، البيت الثامن ، البيت التاسع ، البيت الرابع عشر ، البيت الخامس عشر ، البيت الثامن عشر ، البيت التاسع عشر.10- التجديد:- المذهب الرومانسي- الوحدة العضوية والموضوعية في القصيدة- التقليد:-البحر العروضي الذي إلتزمه- الالتزام بالقافية وحرف الروي11- أ- تعجبب- كره الناس12- (والنهار مودع) حال جملة اسمية.- (مشعشعا) حال مفردة.- (تحدرا) حال مفردة.منقووووول
2 مشترك
أندلسية أحمد شوقي
أستغقر الله واتوب إليه- شبل
عدد المساهمات : 49
تاريخ الميلاد : 21/08/1994
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 30
- مساهمة رقم 1
أندلسية أحمد شوقي
فتى الإيمان- إدارة المنتدى
- رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 60
تاريخ الميلاد : 03/09/1989
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 35
الموقع : www.ashpal.yoo7.com
- مساهمة رقم 2
رد: أندلسية أحمد شوقي
أشكرك أخي على جهودك المبذوله في المنتدى
ولكن يا حبذا لو نسقتها لكي تسهل القراءة على القراء
ولكن يا حبذا لو نسقتها لكي تسهل القراءة على القراء